|  18 / 03 / 2010, 45 : 03 AM | رقم المشاركة : [1] | 
	| أديب وقاص | 
				
				أحـــقاد..
			 
       والساحة حاشدة كالزكام ، طبع حركة يـده بقدسيـة الظاهـر.دسّها يستخرجه من جيب عند ضلعه الأيسـر ؛
 دون عنـاء سبابته وإبهامه أوصلاه للورقة البيضاء .
 سلاحه السّري والذّري ألهب في خطبته نشيد الميعاد :
 - ألا أنيبوا إلى رشدكم يا أبناء آدم .
 ولّوا قلوبكم شطر شالوم!..تعالوا نفتح سويا
 صفحة في بيـاض هذا الكتـاب .                      كلنا لغزة ،
 وغزة دار للجميع !…
 شيء ما ضغط على زناد …الطلقة سافرت منذ ألف عام .
 ارتجاجاتها الفزيائيـة تمتطـت  تقـرع صواويـن حيفـا.
 تهـاوى الحاخـام إلى الخلف من فوق المنصة .
 الكتـاب الأبيض
  انـزاح منه إلى أسفـل . استنفـار.. هلع ..هدوء .!..
 مـدّ إسماعيـل يـدا يلتقطـه.
 قرأ العنوان : التــلمود!
 تمت.
 
 
 
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |