[رولا نظمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذة القديره نصيرة تختوخ
إنها المشاركة الأولى لي
كانت مجرد خواطر تطرقت إليها واتمنى أن تنال رضاكم


تسارعت الخطوات ..........علا الصراخ .......جزع القلب مما رأى
هل هذا هو المكان ...............هنا كان......... وهنا صلى........ ومن هنا عرج
إلى ملكوت الغيب
هنا خطى الحبيب بقدميه الشريفتين
يا قدس يا أولى القبلتين
وثالث الحرمين الشريفين
كيف أصبح... وكيف صار... وما آل إليه
تدافعت الحشود حي على الصلاة ...حي على الفلاح
دَقت أجراس القيامه أين أنت يا مسلم
كان هنا صلاح الدين .....أمجادكَ يا إسلام
غابت الأسود.......... لترعى الذئاب
أقسمت الأرضُ على أن لا تطأها أقدام الظالمين
بسطتَ الأرض فراشي وإلتحفتوا بسمائك يا أقصى
ما كنت ناكراً ولا عاصياً قادم أنا فلا تجزعي
ما كنت ناسياً ولا كاذباً فإشرعي أبوابك لمن هو قادم
تناثرت الرمال من أحافير الخيول ... أسود الإسلام
ابن الخطاب ...وعلي ...والمعتصم بالله
رجالٌ كان للزمان منهم حظ عظيم
نحن منك وانت منا يا أقصى
صار الغضب إعصاراً...... فلا تحزن يا أقصى
رُفعت السواعد تدق أعناق الظالمين
غُسلت أرضك بدمائنا فلا تجزعي
الشوقُ ....الشوقُ لمسَراكَ يا رسول الله

ودمتم بألف خير