22 / 03 / 2010, 30 : 06 AM
|
رقم المشاركة : [3]
|
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
|
رد: ليس في قنافذ التطبيع أملس
أنظر الى أولئك القنافذ الحقيرة.. أنظر الى تبجحهم..
بالرغم من مواصلة حكومة أبناء صهيون تنفيذ مخططاتها لتهويد مدينة القدس العربية، و فيما تواصل عملياتها الأستيطانية في الأستيلاء على المنازل و الممتلكات العربية الفلسطينية، و مخططتها في ضم الحرم الأبراهيمي و مسجد بلال الى التراث اليهودي.. يعلنوا قنافذ التطبيع عن موافقتهم على أجراء مفاوضات بين الفلسطينين و الأسرائيلين بدعوة أعطاء فرصة جديدة للجهود الأمريكية لأحياء عملية السلام.
لقد تآمروا جميعهم على شعوبهم و على الفلسطينين..
لقد أجهضوا القضية الفلسطينية برمتها.. و بمباركة عباسية دحلانية من داخل المقاطعة الصهيونية في رام الله مروراً بالقاهرة الى ما بعدها.
أستاذ حسن.. القنافذ تكاثرت أعدادها، فهي كثيرة التوالد بطبعها.. خصوصاً القذر منها، فأشواكها مؤلمة و قد تكون سامة و قاتلة.
قرأت يوماً أن القنافذ لا يقدر عليها إلا طائر يُسمى طائر "الرخ".. هو نوع من أنواع النسور العربية.
من أين لنا بطائرِ رخٍ ليفتك بأولئك القنافذ العفنة؟
شكراً لك و لقلمك النازف بحب الأرض العربية أستاذي الغالي حسن الحاجبي.
دمت بكل المحبة.
|
|
|
|