رد: لكم لبنانكم ولي لبناني/ جبران خليل جبران
غاليتي الأستاذة هدى
أشكر ك على هذه الهدية الجميلة التي أتحفت صباحنا بل جميع نهارنا بما ينثر البهجة والفرح
أحب جبران .. أكاد أكون مدمنة على كتاباته .. ربما لم أقرأها جميعها .. لكني في كثير من الأحيان
عندما أشعر بالضيق أركض إليها وأنغمس فيها إلى آخر قطرة .. أسكن فيها وقد يخيل لي
أنني أغادرها ولكنني أبدا لا أغادر ..
قرأتها مرارا ً هنا وهناك وفي كل الأماكن وأراها كما يراها جبران وأرى الأمور جميعها بعين جبران
ونظرات جبران ..حتى في رسائله إلى مي زيادة كنت أراه متميزا ً ومتفرداً ليس بالرد على رسائلها
بل باحتوائها واحتواء غضبها وثورتها ونثر مشاعره الدافئة على كل سطر .. كان كالبحر لها
بالعطاء والحب والإحتواء وربما لم أجد رسائل أدبية تضاهيها رقة وعذوبة وصدق وشفافية
وهذا أجده في كل كتاباته بالإضافة إلى الحكمة التي تبطن السطور والتي تجعلها مرجعا في كافة العصور
شكرا يا غالية وأزيدنينا بل أغرقينا بهذا الدرر .
|