زهير أبو الليل
13/02/07 08 :34 08:34:50 PM
الأغنية
إحدى كتبك اسمه الأغنية الشعبية هل جمعت فيه كل نصوصك أم دونت كل نصوص الأغنية الشعبية الحديثة ؟؟..
زهير أبو الليل13/02/07 08 :39 08:39:59 PM
اخيرا سيدي
الأستاذ طلعت عفوا إن أثقلت
كتبك متنوعة متعددة كثيرة .. وانت من القلة التي تعتبر في التصنيف ضمن الكتاب الموسوعيين .. ألا يؤثر ذلك على نوعية وجودة كتاباتك ؟؟..
هدى الخطيب14/02/07 05 :03 05:03:34 AM
تحياتي
تحياتي.. أرجو المعذرة عن غيابي بالأمس بسبب وعكة بسيطة
صديقتي الغالية الدكتورة زاهية مستجاب..
بحثت عن السؤال الذي أشرت إليه و لم أجده، يبدو أنه من الأسئلة التي ضاعت في فترة انقطاع الموقع ، آسفة جداً سيّدتي و لك إن أردت أن تكرري السؤال ، لك جزيل شكري وعميق مودتي و تقديري..
شاعرنا المبدع أتوقف عند تعبيرك في أحد الردود:
" حين نؤطر الفن ننسف حلاوته... ماء النهر يمكن أن يفيض و يغرق كل شيء.. لكن فيضان الفن روعة تحي كل شيء.."
حقاً أرى في شعرك ذلك الفيضان الذي باستطاعته أن ينزل على النفوس و الأرواح يغسلها و يرطب الأجواء الجافة بعبق إنساني ليحي هذه النفوس و الأرواح العطشى
أي فيضان يكون لو اجتمع بديع تحليقك بالحروف و قدرتك المذهلة بقيثار لحن معبّر و صوت دافئ؟
أقصد سؤالك عن الشعر الغنائي أو كلمات الأغاني، الشعر والموسيقى غذاء الروح كذلك الأمر في الأغنية الوطنية و القدرة التحريضية للكلمات، فئة من الناس عامة و الشباب خاصة بعيد نسبياً عن قراءة الشعر و يميل أكثر إلى الأغنية ألا ينبغي لشاعر مبدع مثلك أن يذهب إليه و يعيد له حلاوة تذوق الشعر و جماليات اللغة و سحر الكلمة و القدرة مجدداً على التمييز ؟؟
التالي:
لعله بسبب انحيازي للشاعر لا أستطيع الفصل بينك كشاعر و قاص أديب كاتب و لعله بسبب قدرتك التصويرية المذهلة في كل ما تكتب، لا في أن تضع الصورة أمامي كمتلقية و إنما في حملي إلى داخل الصورة و المشهد، على سبيل المثال لا الحصر في قصّة: " الدم " في مجموعتك القصصية : " الأشرعة" عبّرت بصورة مذهلة عن احتجاجك على التخاذل العربي و الاكتفاء بالمشاهدة و التفاعل العاطفي الآني، لتخرج صورة الطفل الفلسطيني الشهيد من شاشة التلفاز و تتغير ملامح صورة الطفل الحزين المعلقة فوق الجدار و تأخذ شكل الطفل الفلسطيني و يتنفس ثم يستنجد : " انني أتألم " و يصيح.. عليك أن تمسح الدم : " أرجوك..حاول أن تزيل هذا الدم عن وجهي " و يزداد الصراخ و الاحتجاج و تدفق الدماء، و الجميع يصرخ : " بالله عليكم افعلوا شيئاً" وتجاوزت الدماء البيت و وصلت إلى الشوارع المحيطة ( الرمز واضح) و الدم طوفان..و بالنهاية صاح الطفل : " لا فائدة.. لن تفعلوا شيئاً.. غرقتم بالدم و لن تفعلوا شيئاً " ثم تضيف في ختام هذه القصة:
{ صاح أحدنا " اننا نفعل ما نستطيع فعله.. و لكن المشكلة في هذا الدم إنه لا يريد أن يتوقف " (الطفل الشهيد) هزّ رأسه.. أخذ يلم الدم براحتيه و صدره.. سحب كل شيء.. ثم مشى .. كانت خطواته أسرع من خطواتنا .. لم نستطع اللحاق به .. ناديناه و لم يلتفت .. حمل ملامحه المغطاة بالدم و تابع المسير .. صحت بقوة إلى أين أيها الفتى .. أشار بيده .. و لم أفهم .. فجأة طوى حزنه و دخل شاشة التلفاز.. }
و هكذا ينتهي مشهد التفاعل العاطفي الآني الذي يعجز حتى عن مسح الدم بانتظار مجزرة جديدة ليتفاعل معها عاطفياً فقط قبل أن تتراجع في الذاكرة للوراء و تدخل التلفاز.
أتمنى منك يا سيّدي بالفعل أن تخبرني إن كانت قراءتي لاحتجاجك صحيحة كما أود أن تعرض لنا في الموقع هذه القصة و غيرها من هذا اللون.
في مداخلة الغد أودّ قبل أن يسرقنا زمن الحوار و قد شارف على نهايته أن ندخل في نقطة بمنتهى الأهمية بالنسبة لي في الحوار معك حول مذهبك الابتداعي الذي انفردت به من حيث الشفافية التي تزخر بها صورك الشعرية بعيداً عن التأثر بالمذهب الرومانسي الغربي
شكراً و إلى الغد
عبد الرحمن التلاوي14/02/07 06 :31 06:31:54 AM
المسرح
الشاعر الأديب طلعت سقيرق كل محبة وتحية وتقدير .. ألست معي سيدي في أن كتابنا الفلسطينيين مقصرون في كتابة المسرحية .. مثلا أنت ماذا قدمت للمسرح ؟؟.. مع احترامي وإعجابي الشديد بتجربتك الأدبية الكبيرة .. أرجو ألا يزعجك سؤالي
مستجاب14/02/07 06 :08 06:08:21 PM
زمن البوح الجميل
الشاعر طلعت سقيرق السؤال التالي كان قد وضع من قبل واحدة من القارئات للأسف لا أذكر اسمها ولا حرفية السؤال وهو .. في العدد الأخير من مجلة عمان التي تصدر شهريا في الأردن سئلت الأديبة ليلى مقدسي " رسائلك والشاعر طلعت سقيرق فيها أصالة وإبداع يذكـّر برسائل غسان وغادة ومي وجبران ، هل ترتبطين مع من ذكر بهذا الجنس النادر في أدبنا أم أنها محاولة ظلت يتيمة رغم جماليتها الآسرة ؟؟.. فقالت :" تجربتي مع الشاعر طلعت سقيرق تجربة فريدة وجميلة ، تراسلنا دون أن نلتقي وأردت أن احيي بها ذكرى مي وجبران وكان كتابنا – زمن البوح الجميل – أما غادة وغسان فالموضوع مختلف لأنه ناتج عن تجربة معيشة وجاهية .. زمن البوح الجميل ليس محاولة يتيمة وكم تمنيت ألا يتوقف الشاعر –طلعت- لكن .. كان لدي بعض الرسائل الجميلة منه فأبدعت عملا أدبيا – لم يطبع عنوانه - / رماء ورسائل حب "..
كأنّ الأديبة ليلى مقدسي تعتب عليك في أنك لم توافق على إتمام التجربة واكتفيت بما كان .. فما هو تعليقك ؟؟..
طلعت سقيرق14/02/07 07 :40 07:40:48 PM
الخصوصية
الباحث زهير أبو الليل
الأغنية لها خصوصية قد تختلف عن خصوصية القصيدة .. لا ننسى أنّ الأغنية توجه إلى شريحة شعبية عريضة وعليها أن تضع هذا في الحسبان .. بينما قد تكون القصيدة ذات خصوصية من حيث التوجه لشريحة محددة تصغر أو تكبر .. والأهم أنّ الأغنية الشعبية تكتب باللهجة المحكية وهي أقرب إلى الناس وأكثر انتشارا ..
طلعت سقيرق14/02/07 07 :42 07:42:34 PM
نصوص
من نصوصي في الأغنية
****
يا ام الشهيد
يا ام الشهيد والدم الغالي الغالي
مشينا الطريق وبيرقنا عالي عالي
نحلف بدرب الشمس لا .. مامنتراجع ْ
نحلف بالدم الغالي لا .. ما منتراجعْ
سيف فلسطين يا صخر من بلادنا
دم الشهيد يا أمانه بأعناقنا
نحلف يمين بالقدس وغزه وحيفا
نمشي الطريق ورايتنا الشمس وسيفا
إحنا انتفاضة أرضنا .. مامنتراجع
إحنا انتفاضة حقنا .. مامنتراجع
يا ام الشهيد والدم الغالي الغالي
مشينا الطريق وبيرقنا عالي عالي
****
مافي خوف مافي خوف
مافي خوف مافي خوفْ الحجر صار كلاشنكوفْ
بإيدك ياشعب فلسطينْ والحكي مش متل الشوفْ
مافي خوف مافي خوفْ
أرضك يابلادي من نارْ ضد المحتل الغدارْ
حجارك رملك مياتكْ بتصرخ إرحل يااستعمارْ
مافي خوف مافي خوفْ
إضرب إضرب هالمحتلْ بكره الحريه بتهلْ
ومنزرع أرضك يافلسطينْ أعراس وزينات وفلْ
مافي خوف مافي خوفْ
****
يا ثورتنا امتدي
ياثورتنا امتدي .. امتدي
شعلة غضب ولا ترتدي
أرضي السمرا .. صارت جمرهْ
حجارهْ ونار وغضب وثورهْ
ياثورتنا امتدي .. امتدي
شعلةْ غضب ولا ترتدي
حجر وإيد الشعب الماردْ
شعبي الصامد .. صامد .. صامدْ
ياثورتنا امتدي .. امتدي
بكره الفجر بيطلع شدي
ولا ترتدي .. امتدي .. امتدي
" لا أريد أن أكثر خوفا من تغير التنسيق وضياع شكل الأغنية "
طلعت سقيرق14/02/07 07 :45 07:45:06 PM
الفرق
• الباحث زهير أبو الليل
الفرق الفلسطينية لم تختف لكن قلت عددا وفاعلية وطرحا .. طبعا تغير الظروف أنتج تغيرا في توجه هذه الفرق أو بقائها .. لا تنسى أنّ كل الجبهات بفرقها كانت خارج الوطن المحتل .. الآن صار أكثرها في جزء من الوطن .. هذا الأمر غير الكثير ..
طلعت سقيرق14/02/07 07 :46 07:46:18 PM
مؤلف الأغنية
• الباحث زهير أبو الليل
الأغنيات الشعبية الفلسطينية القديمة وأي أغنية شعبية قديمة لها مؤلف كتبها .. لكن مع الزمن نسي اسم المؤلف وبقيت الأغنية منسوبة إلى الشعب بمجموعه ، هذا ينطبق على المثل الشعبي والحكاية .. وهكذا .. في الحاضر مازلنا قريبين من الأغنية ومؤلفها ، والزمن لا بد أن يقوم بلعب دوره مستقبلا .. ومع هذا القرب تلاحظ أن اسم الكاتب للأغنية قلما يذكر مثلا أغنيتي " ما في خوف ما في خوف " انتشرت في كل مكان بعد أن غنتها فرقة الأرض وأذيعت في كل مكان من الإذاعة والتلفزة وقليلون هم الذين يعرفون أن طلعت سقيرق هو مؤلف هذه الأغنية ..
طلعت سقيرق14/02/07 07 :47 07:47:14 PM
الغناء المسرخي
• الباحث زهير أبو الليل
هذا طبيعي .. الغناء المسرحي ، والمسرحية الغنائية تتطلب هدوءا واستقرارا وتخطيطا ووقتا .. الأغنية الفلسطينية بنت الحدث أو مرافقة له وهذا يعطيها الفردية والسرعة بل والتسارع ..