إن الإندومى وبدون مبالغة عبارة عن سم يسري في الجسد وبالذات في المخ، ولكن الصدمة بمعرفة الحقيقة المفجعة، وهي أن الإندومى يحتوى على مادةe621 وهى مكتوبة على ظهر الكيس وهذه المادة بعد البحث ظهرت أنها تسبب تسمم المخ لأنها أخطر محسنات الطعم على الإطلاق.
إن مخاطر هذه المادة على المخ كبيرة لأنها تسبب تلف في خلايا المخ غير القابلة للتجدد وتسبب تراجع الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية وفقدان القدرة على التركيز ومعالجة الأمور الحسابية أو الرياضية المتوسطة ثم تؤدى إلى غباء فعلي بدون مبالغة.
كما أنها تسبب أمراضا عصبية تابعة لتلف خلايا المخ مثل: الشلل الرعاش والزهايمر والصداع المزمن ومع الإستمرار في تناولها تؤدي للسرطانات مثل سرطان الثدي وارتفاع الكولسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة وغير ذلك الكثير.... كما أنها تسبب البدانة المرضية غير القابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير في تركيب الدهون في الجسم.
إن هذه المادة هي أحد مشتقات Monosodium Glutamate وتعتبر أخطر مادة غذائية وجدت في العالم كمكسبات طعم، ويتم إخفاء إسم هذه المادة السامة في الأغذية تحت مسميات مختلفة مثل الجلوتامات، أسبرتام، الخميرة، المرق سواء مرق الدجاج أو اللحمة، الكاسينات،البروتين المهدرج مثل الصويا المهدرجة.
أضرار الإندومي
1- السمنة في الأطفال خاصة
2- أمراض الكلى
3- آلام المغص
4- الإسهال
5- التقيؤ
كما توضح حجم الكارثة مادة الـ msg ويسمونها ومشتقاتها القاتل الصامت، وليس الإندومى وحده الذي يحتوى هذه المادة القاتلة ولكن تستخدم مطاعم شهيرة هذه المادة بصورة مكثفة لتحسين طعم مأكولاتها وجذب زبائنها مثل بيتزا هات وماكدونلدز وبرجر كينج وكنتاكي وتاكو بيل.
وهنا أحب أن انقل ماشاهده أحد الأشخاص عندما ذهب إلى إندونيسيا وشاهد بنفسه كيف يتم تصنيع الإندومي فهو يعرف صديقا له يشتغل في المصنع فذهب معه وصدم عندما شاهد بأم عينه كيف يصنعونها ..
فهم يقومون بتجميع عظام الحيوانات الميتة ومن ثم تجفيفها جيدا لتوضع بعدها في مطاحن لكي تطحن جيدا بعد ذلك يقومون بإضافة المنكهات والمطيبات وتشكيلهاعلى شكل المعكرونة وبعد ذلك تأتي إلينا كما نراها ونحن نقدمها ونجعلها الوجبةالرئيسية للعشاء لفلذات أكبادنا ونستغرب عندما نراهم لا ينامون ونراهم في المنزل يجرون ويصرخون ويقلبون البيت وتظهر منهم مشاغبات ليس لها حد، ونقول هذا جيل اليوم ولكن ذلك بسبب أكلهم بقايا الحيوانات فأصبحوا هكذا ...
أخيرا.. أما حان الوقت لنأخذ موقفا من هذه المنتجات .. والتأكد من مكوناتها، والبحث عن مضارها ومنافعها قبل استعمالها، خاصة وأننا مسلمون وقد فرض علينا ديننا الحنيف التقصي في الأمور كلها ومنها طعامنا.