رد: عصافير الوطن الصغير
استاذي الفاضل طلعت
حملتني الذكرى الى هناك .. وجدت نفسي في الجهة المقابلة لذاك البيت
إلى الجهة الشمالية من الجامع فتذكرت صوت جدي عندما كان يقول
انها شجرة زيتون عمرها تجاوز عشرة من الوف السنوات والغريب
انه كان يُقسم أن ابراهيم ابانا عليه السلام لما آتى فلسطين لاجئا استظل بظل أغصانها
وأن المحظوظين من الأنبياء الذين عبروا تمسحوا بزيتها ... وأن المسيح
تقدس اسمه حمل لما دخل القدس غصنا من أغصانها ... والأغرب يا سيدي
اني سمعته يقول ان جذورها امتدت حتى بلاد الفرس والأغريق والرومان
لكني مع الأسف لم أسمع القصة كما تلوتها على لسان المحبوبة جدتنا
ولو وعيّت لربطت نفسي بفرع من فروعها فهل الأطيار كانت أخلص منا
اليها ايها القدير ..!
قصة رائعة .. ستُروى كثيرا للعبرة العميقة ولفكرتها البسيطة
سلم فكرك وشكرا من القلب
|