عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 03 / 2010, 08 : 01 AM   رقم المشاركة : [3]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: ملاحظات ثقافية حول القصة القصيرة جدا

الناقد والشاعر عبد الحفيظ بخيت متولي
أفدتني بطرحك ، ويبدو ان التوافق الثقافي بيننا ، في هذا الموضوع واسعا . ما دفعني لهذا النص حالة التسيب الواسعة في ثقافتنا الفلسطينية ، خاصة داخل اسرائيل. ويلاقي هذا التسيب ، من دخلاء على النقد ، بلا ضمير ثقافي وبلا فهم ثقافي اولي ، ترحيبا واطنابا مقرفا ويجعلونه أدبا حداثيا وعالميا وهم لا يفقهون معنى الحداثة ، ولا يملكون من ادوات النقد اكثر من حبر عقولهم .
وبالنسبة لهم النقد وكتابة الشعر عند بعضهم هي مسالة تسالي بعد ان خرجوا للتقاعد من سلك التعليم .
ورغم انه لا يمكن تحديد جيل للمبدعين ، ولكن هذه الظاهرة في ثقافتنا ، تجاوزت حدود المعقول ، واذا وجدت وقتا سأقدم للقراء نماذج من الخربشة التي اصبحت تملأ صحافتنا ،تحت اسم الأدب والنقد ، واصلا صحافتنا أضحت ، للأسف .. نشرات للأعلانات مع حشو بعض الأخبار وبعض الخربشات الأدبية ، لدرجة ان أديب ،ناثر او شاعر ، يحترم نفسه ، لا يمكن ان يقبل ان ينشر في الصحافة المحلية.
صحيح اني حملت السلم بالعرض محاولا وقف التسيب ، لدرجة اني بت اتلقى تهديدات شخصية والتهديد بدعاوي قانونية تتهمني باللسان السيء، رغم ان لساني لم ينزل عن المستوى الثقافي الأطيقي الراقي ولكني أعرف كيف أجعل النص الثقافي صفعات مؤلمة. وأخيرا وجدت الحل بأن أكتب باسماء مستعارة لدرجة ان احد هذه الأسماء صار شخصية مشهورة "أغار " من شهرتها وتجرى معه/ا المقابلات الصحفية من أمريكا حتى دول الخليج . وجرى تحريض مواقع لتمتنع عن نشر كتاباتي وقد نجحوا مع بعض المواقع ... ولكنها تنشر لي بالأسم المستعار .
ذكرت هذه الحكاية لأظهر عمق الأزمة الأدبية والتي جعلت الشعر فوضى وتفاهات بلا معنى والقصة خرابيش وبرز اتجاه القصير جدا والنثريات التي لا يمكن لعاقل ان يضيع ثانية واحدة حتى لقراءة العناوين.
من هنا قد يكون رأيي متشددا بعض الشيء.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس