| 
				
				رد: القصة القصيرة جداً مقدمة وإشارات
			 
 سيدتي العزيزة ناهد شماالموضوع ليس شعارات ، وكبار وصغار ومعرفة وعدم معرفة او التصدي لأي كاتب عملاق او صغير ، الأدب هو نافذه على الحياة ، وهو فكر ووعي ثقافي واجتماعي وتجربة حياتية وفلسفية عريضة وعميقة . والموضع ليس عجزي عن كتابة القصة القصيرة ، لا يدار الحوار بهذا السلوب .. بل صدقيني اني أكتبها افضل كثيرا وأسرع كثيرا وأجمل وأكثر درامية من الاف النصوص التي مرت علي من هذا اللون .
 اقرأي مقالي في نفس المنتدى بعنوان: " ملاحظات ثقافية حول القصة القصيرة جدا " وأظن انه نشر قبل مقالات أخرى تعالج فن القصة القصيرة جدا ، ويؤسفني ان أقول بأنه  يبدو ان الأسم يقرر في المرور على الموضوع . تجدين في المقال ايضا نماذج لقصص قصيرة جدا ، كتبتها بدقائق كنوع من التجريب رغم اني لا اعتبرها قصصا .
 حتى اليوم لم تُنتج قصة قصيرة جدا لتخترق روح القارئ وتعيش معه ، كل مل هنالك ، لمحة تذوب بعد النقطة الأخيرة في السطر .
 الملاحظة الجوهرية  لا تضعي نفسك في مركز القاضي الثقافي الذي يقرر ما هي منهجية النقد ، ومن يجيدها . الثقافة هي منهجية اللامنهجية ، هي الفلسفة وهي الوعي وهي أكسير الحياة  ، الثقافة هي العالم غير المتوقف والمتجدد ودائم الحركة ، ونقيض الفكر الثابت النهائي في الحياة والمجتمع والأدب . والد اعداء الثقافة الثوابت والحقائق النهائية !!
 للأستاذ الأديب طلعت سقيرق مكانتة الكبيرة ، واي خلاف للرأي معه هو من باب الاجتهاد الانساني والثقافي . والأديب الذي لا يثير النقاش والخلاف حول طروحاته ، هو اديب انهى دوره ، ولم يعد لديه ما يضيفه ، وانا على ثقة ان الأديب طلعت سقيرق من أبرز من يحمل الهموم الثقافية والوطنية ، كمثقف موضوعي مرتبط بقضايا ثقافته وشعبه .
 سيدتي
 الخلاف ليس نفيا ، بل حياة متجددة.
 وابعثي سلامي لفرانك اوكوتو .. وابلغية ان نبيل عودة لم يقتنع بما يطرحه ، ويرى بكل طروحاته تكرار لما يطرحه المجتهدين العرب أيضا ، وربما العرب يطرحون رؤيتهم باستاذية أفضل .
 |