عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 03 / 2010, 19 : 01 PM   رقم المشاركة : [4]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: قضية : أرجو المشاركة - هل استبدال الكلمات العربية بالكلمات الأجنبية ظاهرة ...

[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم .. أختي ناهد ..
لقد طرحت للنقاش موضوع قيما و ذا أهمية قصوى لأنه يمس جانبا من جوانب الحياة الثقافية للأمة ، بل إني أجرؤ على القول إن قضية اللغة و المحافظة عليها يعتير مسألة مصيرية بالنسبة لهوية الأمة و كيانها .. وما المؤامرات المحاكة ضدها في مختلف المجالات إلا دليلا على أن تدمير اللغة ما هو إلا مقدمة لتدمير الأمة لسببب بسيط و هو أن العربية هي لغة القرآن الذي يعتبر دستور المسلمين و منبع أحكامهم .. فإذا تم القضاء على اللغة ، سهل القضاء على مقومات الأمة .. لكننا هنا لا نعطي للفكرة التشاؤمية مدى بعيدا لأننا نؤمن بما جاء به الذكر الحكيم :"إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ." صدق الله العطيم .. لكن تبقى المسؤولية قائمة و ملقاة على عاتق كل فرد من أفراد الأمة .
وتتجلى هذه المؤامؤات في ما يلي :
1- نزوع كثير من المحطات الإذاعية و القنوات الفضائية إلى التعامل مع المستمعين أو المشاهدين باللغة العامية بحجة أن ذلك يسهل التواصل مع أني أرى أن التواصل كان قائما في فترة كانت الدول العربية تخرج من تحت نير الاستعمار وتتجاوب الجماهير مع كل البرامج التي كانت كلها باللغة العربية الفصحى .
2- تقليص حصص تدريس اللغة العربية في كثير من المدارس .
3- عدم العمل على تطوير اللغة العربية بتقديم الوسائل الكفيلة بذلك و الاقتصار على الطرق القديمة الجامدة .
4- النشاط المريب في بعض البلدان من أجل إحياء اللغات المحلية .. وإذاكانت النيات لدى البعض سليمة في هذا المجال ، فإن البعض الآخر يرى قي ذلك فرصة لتقويض دعائم اللغة العربية و منعها عبر مراحل من أن تكون اللغة الرسمية .
5- الترجمة المحمومة للقرآن الكريم .. وهذه العملية في ظاهرها خدمة للمسلمين الغير الناطقين بالعربية لكنها محاولة لصرفهم عن تعلم لغة القرآن .
وتبقى هناك المسؤولية الشخصية لكل أسرة و فرد في التعامل اليومي بألفاظ دخيلة .. إذ في كل بلد نجد تسلل بعض المصطلحات إلى لغتنا اليومية رغم أننا لا نتخاطب باللغة العربية الفصحى .. وهذا طبعا من مخلفات الاستعمار ..
شكرا ولك كل محبتي .
[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس