رد: رسالة رام الله
أخي صبحي
وجدت نفسي أنقاد على غيروعي مني إلى رام الله البعيدة عني مسافة ، القريبة مني قلبا وروحا ..
نثرت بيديك كل الدموع .. وجمعت بكفك كل المطر ، فأصابني رذاذه .. انتعشت النفس ببرودة رام الله .. تخيل يا أخي أن أحب الأوقات لدي هي الخروج في الجو الماطر رغم البرد القارص لأذرع طرقات تطوان وأنتشي بهوائها الشرقي اللاسع
كنت دليلنا في هذه الرسالة الأدبية لنرتع في طرقات رام الله وقلبنا هناك في غزة ينزف مع النازفين و ينتحب من المنتحبين .
لله ذرك وزادنا الله من تألقك
|