| 
				
				لا تسأليني  / من ديوان للروح أزاهير وثمار
			 
 لا تسأليني 
 لا تسأليني هل أنا شبح ٌ أتيتُ مع الرياح ْ
 أم أنني ُنتف ٌ من الماضي المكفـَّن ِ بالجراح ْ
 أم آهة ٌ حيرى تردِّدها البوادي والبطاح ْ
 أنا كل ُّهذا طفلتي ذكرى على شفة ِ الصباح ْ
 ـــــــ
 وهناك في الأفق ِ البعيد ْ
 تتثاءب ُ الأشواق ُ حرَّى للرُضاب ِ
 ولا رُضاب ْ
 صور ٌ من الماضي يؤَرِّقها الحنين ْ
 تغفو على زند ِ الزمان ْ
 وتنام ُ سكرى في وِشاح ٍ من ضباب ْ
 ــــــــ
 ومشيت ُ أحمل ُ في يدي كفني المخضـَّب بالدماء ْ
 نار ُ الجوى تقتات ُ من كبدي ويلفحني الشقاء ْ
 وغدوت ُ أشلاءً مبعثرة ً يهدهدها الفنــاء ْ
 ويشدُّني للموت ِ شوق ٌ لافح ٌ وصدى نـداء ْ
 ــــــــ
 وتثاءبتْ في عريها خلف َ الضباب ْ
 حواءُ فانتحر َ الفناء ْ
 وتبعثرت ْ جُندُ الشقاء ْ
 يا أنت ِ يا من عريها هبة ُ السماء ْ
 يا أنت ِ يا من سحرُها لحن ُ الضياء ْ
 يا أنت ِ يا من حبها خبز ٌ وماء ْ
 لا تتركيني جائعا ً
 ُمسجى على جمر ِ الغرام ْ
 ـــــــــ
 لا تسأليني من أنا يكفيك ِ أني عابد ُ
 يكفيك ِ يا حواء ُ صب ٌّ للآنوثة ِ ساجد ُ
 يكفيك ِ قلب ٌ خاشع ٌ متنسِّـك ٌ متعبـِّد ُ
 هذي جراحاتي إليك ِ ذبيحة ٌ وشواهد ُ
 
 
 
 لا تسأليني
 
 لا تسأليني هل أنا شبح ٌ أتيتُ مع الرياح ْ
 أم أنني ُنتف ٌ من الماضي المكفـَّن ِ بالجراح ْ
 أم آهة ٌ حيرى تردِّدها البوادي والبطاح ْ
 أنا كل ُّهذا طفلتي ذكرى على شفة ِ الصباح ْ
 ـــــــ
 وهناك في الأفق ِ البعيد ْ
 تتثاءب ُ الأشواق ُ حرَّى للرُضاب ِ
 ولا رُضاب ْ
 صور ٌ من الماضي يؤَرِّقها الحنين ْ
 تغفو على زند ِ الزمان ْ
 وتنام ُ سكرى في وِشاح ٍ من ضباب ْ
 ــــــــ
 ومشيت ُ أحمل ُ في يدي كفني المخضـَّب بالدماء ْ
 نار ُ الجوى تقتات ُ من كبدي ويلفحني الشقاء ْ
 وغدوت ُ أشلاءً مبعثرة ً يهدهدها الفنــاء ْ
 ويشدُّني للموت ِ شوق ٌ لافح ٌ وصدى نـداء ْ
 ــــــــ
 وتثاءبتْ في عريها خلف َ الضباب ْ
 حواءُ فانتحر َ الفناء ْ
 وتبعثرت ْ جُندُ الشقاء ْ
 يا أنت ِ يا من عريها هبة ُ السماء ْ
 يا أنت ِ يا من سحرُها لحن ُ الضياء ْ
 يا أنت ِ يا من حبها خبز ٌ وماء ْ
 لا تتركيني جائعا ً
 ُمسجى على جمر ِ الغرام ْ
 ـــــــــ
 لا تسأليني من أنا يكفيك ِ أني عابد ُ
 يكفيك ِ يا حواء ُ صب ٌّ للآنوثة ِ ساجد ُ
 يكفيك ِ قلب ٌ خاشع ٌ متنسِّـك ٌ متعبـِّد ُ
 هذي جراحاتي إليك ِ ذبيحة ٌ وشواهد ُ
 
 
 حكمت نايف خولي
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |