|  06 / 04 / 2010, 50 : 11 PM | رقم المشاركة : [1] | 
	| كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية ) 
 | 
				
				مواقف من التاريخ
			 
  اهديكم بعض المواقف الظريفه من التاريخ اتمنى ان تعجبكم 
 
 
 - كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج فأشرف على الغرق فأنقذه أحد  المسلمين
 و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
 فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
 قال: أنا الحجاج الثقفي
 قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
 
 
 - دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً  قصيراً و كانت امرأته حسناء
 فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر  إليها فقالت : ما شأنك ؟
 قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
 فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
 قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
 قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت .. و الصابر و  الشاكر في الجنة
 
 
 
 - كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً  فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
 قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
 قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
 فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
 
 
 
 - قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
 قال : عقل يعيش به
 قيل : فإن لم يكن
 قال : فإخوان يسترون عليه
 قيل : فإن لم يكن
 قال : فمال يتحبب به إلى الناس
 قيل : فإن لم يكن
 قال : فأدب يتحلى به
 قيل : فإن لم يكن
 قال : فصمت يسلم به
 قيل : فإن لم يكن
 قال : فموت يريح منه العباد والبلاد
 
 
 
 - سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي  عندي أنا أحق الناس به
 فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
 فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
 
 
 - دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :
 اريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ،  وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا  في الطريق تدفق ، وإذا أكثر الزحام ترفق
 فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
 
 
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |