عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 04 / 2010, 21 : 06 PM   رقم المشاركة : [8]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: صباح الخير ياميساء ، صباح الفل ياهدى، صباح الشذى ياناهد

عزيزتي فراشة المنتدى أ . نصيرة
قلت مراراً عن روعتك وإنسانيتك وقلبك الحنون ومشاعرك الصادقة للأستاذة هدى
فاعذريني مهما حاولت لا أستطيع أن أجاريك في روعة كلماتك وأحرفك
النابضة فسطورك مليئة بالحب الذي لو ملأ العالم لزال منه الحقد والأنانية
قلتِ للأستاذة ميساء :
ابحثي دوما عن العيون الصادقة والقلوب الصادقة و الأرواح الغير المتصنعة.
صدقيني كل ذلك عزيزتي اجده من سماتك أحي فيك روحك وقلبك الحنون هذه الروح
فهي أسمى أن تقارن بأرواح البشر فلنفسك راية تعلو ولا تهون
يا صديقتي في عالم الأحلام والأنام , يا فراشة أخرجت من شرنقة وغفت على ذراع زنبقة
يا نحلة الزهور .. مهما حاولنا نحن المرحلِّين والمشردين عن بلادهم أن نبتسم ونجاري كل مَنْ حولنا
ستبقى بسمتنا مليئة بالغضب والحزن والحقد على المغتصب والحقد على بني البشر الذي ما زال ينظر
من خلف شاشات التلفازكيف قدسنا يدنس وكيف شعبنا يقتل ويمثل به وهو يتناول مالذ وطاب من الطعام
يا صديقتي جرحنا كبير ولكن ماذا نفعل ؟؟ كل ديار تبعدني عن وطني أشعر فيه بالإغتراب !
حتى لو كانت جنة دانية القطوف .. أ . هدى وحيفاها وأ . ميساء وقدساها وصفدي الحبيبة
كل ذلك يشعرنا بأننا عاجزين عن حماية فلسطيننا فيجعلنا لحظة نبتسم وساعات في الم عميق
كلامك عزيزتي جاء كبلسم وكمطر صيفي يروي ظمأ مشاعري فأينع ورداً وياسمينا ..
نصيرتي أنت كالقمر الذي يأس من مراقبتنا عن بعد فنزل وحلَّ بيننا محاولاً إنارة القلب
المجروح بوطنه .
روعة ما خطه مدادك الخلاب كان في صدق المشاعر
دام قلبك عامراً بكل أحاسيس المحبة والوفاء
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس