أحبك حين ترنو لداخلي
وتعيث عيناك في أرجائي غراما وتضرعا
أعشق عينك المتوسلة والأخرى المتهللة
تتغامز ابتسامتك الماكرة
حين تتسلل يداك خلف أسواري
تقتفيان آثار نعمتي..
فيحمر الكرز على سوق الهوى
وتبقى الإمام بمحرابي
في تهجد يطول ويمتد
أتلوك وجدا وولها ..
وعشقي لم يلامسك بعد
دعني أرفل في شوقك
وأكابد لذائذ حرائقك
في هسيس ذلك القنديل
أهواك مرتين
فضاء وأرضا
سكونا وصخبا
وصوتك الهادر الراعي
وصمتك كالنجم البعيد
تكفيني المرتان..
ولن تكفيك ولو زيدتا!
أميمة