[رولا نظمي]

الدكتور والطبيب ........ناصر شافي

أشكرك جزيل الشكر لإرسال لي رسالة لمشاهدة هذه الأبيات الرائعه لشاعر قدير يتغنى ويسرد الحياة والموت
بطريقه جميله ابداعيه رائعه


ما أصعب أن يمشي الإنسان بدرب
معصوب العينين
ما أتعب أن يصل الإنسان لهدف موثوق القدمين
ما أغرب أن يصنع شيئاً من غير يدين
ما أعجب أن يبسم بشر من غير شعور أو شفتين

من قلبي العامر بالأحزان
أخاطبُ فيكم تجربةَ الإنسان
يولد يحيا يسعد يشقى ثم يموت.
والليل يموت,
والصبح يموت,
وأنا كجميع الأشياء
أولد أحيا .. أسعد أشقى .. ثم أموت


وهنا يصف الشاعر مراحل الحياة وكيف يكون وحيدا دون الأحباء في دارة الأخيرة وشعورة العميق بالغربة
وحيدا دون أنيس


تفتش في رمال العشق

عن أيامنا الأولى

فهل وصلت رسائلنا ؟

وراحت تلثم التربه

وهل صارت كما صرنا

تقاسي لوعة الغربه ؟


ويسال الشاعر فهل من مجيب :
وكم كنا نعيش العشق

لا نشكو ولا نسأل

أتسرقنا ليالينا

وتهجرنا أمانينا

وننسى حبنا الأول

وتسألنا ليالي العشق

أن نبقى ولا نرحل

وأنه اتبع اسلوب التذمر لما كان فيما مضى من اللهوي واللعب ومحكاة الحياة بكل اساليبها


وفي زمن معاويه تضاربة الأحوال والخلافات على من سيكون الخليفة لأمة الإسلام


فابعد بصياحك عنا..
فأنت مهرج عصر الحكمة.. في زمن الحيتان
وأنت المضحك والدرويش..
وشيخ البكائين.. وملك الجان..
وحيث تسير يسير وراءك
أهل الخطوة والغلمان
وحيث تسير تُثِير غبارًا.. وشرارًا ودخان
وأنت تشاغب طوب الأرض.. وتحترف العصيان


وهنا يحذرنا من هفوات الشيطان وسيطرته على ضعاف القلوب


الطبيب د.ناصر شافعي ما أشد اعجابي بهذه الأبيات وكيفية محكاتها لما نعيشه وأسى الشاعر على ما يحدث وحدث
أشكرك كل الشكر والتقدير

ودمت بالف خير وحفظ الله تعالى