[رشيد الميموني]

[align=justify]
الأخوة و الأخوات المشاركين في مسابقة صورة وأحسن تعليق .. اليوم هو المقرر لإعطاء الحكم النهائي و إعلان الفائز .. المشاركات لم تكن كثيرة .. لكننا قد نكتفي بما تلقيناه .. لدينا فترة زمنية محدودة إلى آخر المساء لمن كان يرجو المشاركة ..
دمتم بكل المحبة .

المشاركة الأولى للأستاذ د. ناصر شافعي :
عندما كنا صغاراً
كان يدعونا المطر للعب .. فنستجيب
كان ينادينا الخطر للهو .. فنجيب
كنا أصدقاء المطر
كنا أحباء الخطر

كنا أطفالاً ..
نطرق للفرح ألف باب
و نفتح النوافذ للأحباب
نصرخ .. و نمرح
لا نخشى العتاب أو العقاب
نقفز .. و نفرح
لا نحسب للحزن أي حساب
لا نمّل و لا نتعب
من الذهاب أو الإياب
نصعد .. و نهبط
لا نخاف و لا نهاب

هربت الطفولة ..
وولى الشباب ..
نسينا التراشق بالطين و الحجارة
.. و ألعاب الطفولة و الشطارة
والعدو خلف القطط و الكلاب
و تقليد الرجال و الذئاب

وتعلمنا .. الخوف و الانسحاب
والحيطة و الحذر
و خشية القدر
و الرهبة من الأشياء .. كل الأشياء
حتى الهواء و الماء
وكل ما يهبط من السماء

ونسينا أنّا كنا يوماً
أحباءً للخطر
و أصدقاءً للمطر !!

المشاركة الثانية للأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي :
هلموا يا صحاب
نفتح للبهجة ألف باب
نرقص على انغام المطر
والطير يشدو
تضحك السماء ويرقص السحاب
هلموا قبل ان يوصد
فى وجه البراءة الف باب!!!

المشاركة الثالثة للأديبة الواعدة آمال حسين :
طفولتى التى كانت
اطفال نتهجى حروف البداية ونجرى ورا بعض فى الأمطار
نبلل هدومنا ورجلينا ونفك الضفاير ونضحك ولا على البال
حتى بنقسم البسكوته والايس كريم أبونص ريال....
ولا حد يزعلنا أكتر من دقيقة والضحكة نقسمها
ماشين حافين على الأسفلت ولا حد بيلومنا
المطر غرق هدومنا...أحلامنا ....أوهامنا
وما نحمل هم للدنيا غير لعبه وقصة بنقولها ..
وغنوتنا دايما يسمعها الكون وناسه
بياض القلوب كان لسه للقلب وناسة
ولنا فى كل شارع حكاية وفى كل بيت موال
نجرى ورا بعض تحت المطر....ياريت فضلنا عيال

المشاركة الرابعة للأستاذ د. ناصر شافعي :
في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً

نظرت إلى أمها في شوق و استعطاف و سألتها : هل توافقين يا أمي أن أخرج للعب مع الأطفال في المطر ؟..
لن ألعب حافية القدمين .. أو عارية الذراعين .. اشتقت يا أمي للعب و المرح و الفرح ..
أعلم أني سأعود إلى أحضانك أرتجف من البرد .. فتعنفيني .. و تضربيني .. تجففي جسمي و تبدلي ثيابي ..وتعيدي تصفيف خصلات شعري .. ثم تطبعي قبلة دافئة على خدي المبلل ..
أمي هل توافقين ؟ ..
.نظرت إليها أمها في حب و حنان و لم تستطع الاجابة على سؤالها .. لأنها كانت صورة في برواز معلق على الحائط ، عليه وشاح الحداد الأسود .

المشاركة الخامسة للأستاذ أيمن المغربي :
حول المنهل العذب الزلال
المتفجر ينبوعه بين جبال الجمال
والجلال
والسحر الحلال
اجتمعت قصائد الشاعر الكبير
صغراهن قد لفت ظفيرتها
والاخريات تهلهل شعرهن

والكل يرقص حول الماء
وحول الالحان
والاوزان
والاشجان
...
وحول الجو المفعم باكسجين الخيال

لم ينته الديوان بعد
والمشط السحري
لا يزال....
يرقب شعر القصائد
الراقصة في بحبوحة وجدان شاعرنا الكبير

آه لو ان الماء يغسل حبر القصائد
آه لو يطفئ برده الرائع
حرائق الوجدان
والالحان
والتيهان ...
الذي يعصف بالخرائط والقصائد
في هذا العمر القصير..

ما اقصر المسافة التي تكمن بين بنات الدهر
بل ما اقصر ذات يد بنات الافكار

المشاركة السادسة للأستاذ جمال سبع :

** لا تحاول **

بينك و بيني غثاء و محابر..

جوف الأرض أنفاسه ثكلى..

بالظلام ..

بالمقابر ..
** لا تحاول **
سهام الماء بالحناجر ..
و قنبلة قد تقتلك ..
قد تزرع الجرح..
قد تفاخر..
قد تحتاج الصلوات ..
لجلدك ..
لشعرك..
لرقصات المجامر
** لا تحاول**
ماء الغيث لن يطهرك..
من دنس وطن..
في حنينك يسافر..
لا يسافر..
توقف عن الكذب..
فيومي صهيل عمر..
بصفر التكوين..

يقارع ..

لا تحاول .. لا تحاول

[/align]

</i></b></i>