رد: كفر الزيات و مربع الحب بصعيد مصر
عالم نعيم الأسيوطي
عندما حضر الأسيوطي كان هو الوحيد الذي لم أتشرف بمعرفته من قبل فآثرت أنا أذهب لبيتي (1) لأقابلهم و أتعرف علي الأسيوطي هناك . الرجل الصامت و الهادئ كما ذكرت سابقاً ، يؤثرنا بحُسن حواره و هدوء فكره و كأنه يعلم القراء و الكُتاب معاً . عندما بدأت الندوة كنت أظن أن لا مجال للقصة القصيرة ، كيف نسبحُ في عالم الأسيوطي و الشعر يأخذ بتلابيب العقول و القلوب و يقول للقصة انتهي ...... نريد شعراً ، إلا أنني لاحظت أن كلمات الأسيوطي أخذت تشدنا و مريم ابنتي تكتب بسرعة وراء الأسيوطي و تعلق بفكرها _ مريم تكتب القصة و الرواية – و بدأ الأسيوطي أخذاً بتلابيب العقول و القول يأخذنا من قصة لآخري و نحن في شوقٍ لمزيد من خاتم الفرح التي أبكتنا بصمتٍ إلي ومضات قصصية الكلام يسحرك و يأخذك إلي عالم بسيط تغرد فيه معاني الكلمات و تسحرك و لتتابع الأسيوطي و هو يقول و نحن نتعلم من هذا القاص و المسرحي و العقول تأتيه طوعاً و حباً و طمعاً في مزيدٍ من القصص .
شكراً لنعيم الأسيوطي أينما حل تورق الأرض و تبعث في أيامنا البسمات .
|