| 
				
				تحية إلى  نزار
			 
 حينَ  يمضي  الكبارُ
 تضيقُ  العبارةُ
 
 كأنما هيَ  انتحارُ
 
 لكنْ عندما  يُقالُ ( نزارُ )
 
 تفتحُ  مدائنُ  العشق ِ أبوابها
 
 يصيرُ  الحضورُ  أقوى من  الغيابِ
 
 و يغدو الموتُ  حادثا ً  طارئاً
 
 ما لهُ اعتبارُ
 
 يأتيكَ  نزارُ  طفلا ً شهياً
 
 عينان ِ من دفءٍ و فيروزٍ
 
 وشفاهٌ  يولدُ  منها  النُضارُ
 
 من يختارُ ؟
 
 بين  الفلِّ  و الياسمين
 
 و الدِفْلى تنادي و الجلـّنارُ
 
 أينما فتشتَ  في الحروفِ  تغرقْ
 
 مَوْطنُ  الدُرِّ بحرٌ و أشعارُ
 
 و في اللآلئ
 
 شهوة ُ الدمشقي إن احَبْ
 
 وثورة ُ العُرْب  إنْ  ثاروا
 
 على حفيفِ  الضوء هناك
 
 مملكة ُ النساء
 
 شموسٌ  و أعنابٌ و أنهارُ
 
 فما  مِن  امرأةٍ  أحبتْ
 
 إلاّ كان  وليُها  في العشق ِ ( نزارُ )
 
 توأمُ  الربيع
 
 بَوْحُ  الزهر  قصتُه
 
 وهلْ غيرُهُ  يأتي  و يرحلُ
 
 دربُهُ  نيسان ُ و آذارُ ؟
 
 كأنما  هو  نحلةٌ
 
 حملتْ  جِرارَ  شَهْدها
 
 فأشرقَتْ  به  شُرفةٌ
 
 و تبخْترتْ  دارُ
 
 أجرى  في عروق ِ الكلماتِ  نبضاً
 
 فالحرفُ  وجه ٌ .. قنديلٌ
 
 وطنٌ .. و سِوارُ
 
 صَيفٌ  يباغتُ  سماءَهُ
 
 برذاذِ عطرٍ
 
 إنْ  وَشَتْ  به  الأفكارُ
 
 مضى  نزارُ ....
 
 مضى كالسبفِ  ممتطيا ً صَهْوَة  الشِعْرِ
 
 يشدو  له الغارُ
 
 حَسْبُهُ  القلوبُ  تحفُّهُ
 
 إذا ما التفَّ  قمرٌ  و سُمّارُ
 
 هو  اسمٌ  يكفيه  أنهُ
 
 في  حَرم  الحب  مَزارُ
 
 ابنُ الشَآم ِ .. أهلُ المجدِ  و غُرَّتُهُ
 
 وهلْ  بَعْدَ  الشام ِ عزٌ و افتخارُ؟؟
 
 
 
 رزان أياسو
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |