الموضوع: تحية إلى نزار
عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 04 / 2010, 13 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
رزان أياسو
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية رزان أياسو
 





رزان أياسو is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا\دمشق

تحية إلى نزار

حينَ يمضي الكبارُ

تضيقُ العبارةُ

كأنما هيَ انتحارُ

لكنْ عندما يُقالُ ( نزارُ )

تفتحُ مدائنُ العشق ِ أبوابها


يصيرُ الحضورُ أقوى من الغيابِ

و يغدو الموتُ حادثا ً طارئاً

ما لهُ اعتبارُ

يأتيكَ نزارُ طفلا ً شهياً

عينان ِ من دفءٍ و فيروزٍ

وشفاهٌ يولدُ منها النُضارُ

من يختارُ ؟

بين الفلِّ و الياسمين

و الدِفْلى تنادي و الجلـّنارُ

أينما فتشتَ في الحروفِ تغرقْ

مَوْطنُ الدُرِّ بحرٌ و أشعارُ

و في اللآلئ

شهوة ُ الدمشقي إن احَبْ

وثورة ُ العُرْب إنْ ثاروا

على حفيفِ الضوء هناك

مملكة ُ النساء

شموسٌ و أعنابٌ و أنهارُ

فما مِن امرأةٍ أحبتْ

إلاّ كان وليُها في العشق ِ ( نزارُ )

توأمُ الربيع


بَوْحُ الزهر قصتُه

وهلْ غيرُهُ يأتي و يرحلُ

دربُهُ نيسان ُ و آذارُ ؟

كأنما هو نحلةٌ

حملتْ جِرارَ شَهْدها

فأشرقَتْ به شُرفةٌ

و تبخْترتْ دارُ

أجرى في عروق ِ الكلماتِ نبضاً

فالحرفُ وجه ٌ .. قنديلٌ

وطنٌ .. و سِوارُ

صَيفٌ يباغتُ سماءَهُ

برذاذِ عطرٍ

إنْ وَشَتْ به الأفكارُ

مضى نزارُ ....

مضى كالسبفِ ممتطيا ً صَهْوَة الشِعْرِ

يشدو له الغارُ

حَسْبُهُ القلوبُ تحفُّهُ

إذا ما التفَّ قمرٌ و سُمّارُ

هو اسمٌ يكفيه أنهُ

في حَرم الحب مَزارُ

ابنُ الشَآم ِ .. أهلُ المجدِ و غُرَّتُهُ

وهلْ بَعْدَ الشام ِ عزٌ و افتخارُ؟؟



رزان أياسو

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
رزان أياسو غير متصل   رد مع اقتباس