أدلجت في بيد الضمائر ِ
في صخور الأفئدة ْ
وطفقت مذعورا أصيح ْ
قد جاء يومك يا مسيح ْ
قد خلف الدجال آلافا ً
من الوجه القبيح ْ
اليوم خمر ٌ ....
والغداة عتيق خمر ْ
والأمس ألوان من البغي الصريح ْ
الجور قد نشر الحرائق في الرمال الناعمه ْ
وأهاج ذرات الرمال بأعين ٍ مستسلمه ْ
وسلاحها المشروع ْ
ليس سوى الدموع ْ
ملأت بطون الضيم ِ
دمعات الخنوع ْ
ودماء أشباح ٍ تجوع ْ
وتطاول البنيان في الوادي الخصيب ْ
متماديا في كتم أنفاس الزروع ْ
شاهت سمات التبر ِ
من ومض الصفيح ْ !!!
وتواتر الآحاد ُ
وانقطع الصحيح ْ
أركض بعدلك يا مسيح ْ
أودى التشبه بالرجال ِ .....وبالنساء ْ
وطغى على النور المساء ْ
قد بانت الأشراط في أفق الرجاء ْ
وبدا مخاض الشمس في غرب السماء ْ
فمتى يقال الفجر جاء ْ ؟؟؟
وإلى متى سأطيق لفح الجمر في كفي
لأبحث عن ضياء ْ
وإلى متى سأظل مذعورا أصيح ْ
أين المسيح ْ ؟؟!!!!!