" العزيز يسين ، الغاليات ناهد ،ومرفت وبوران "
عميقا في زقاق هذا النور أراكم دوما .. بالقرب من أحرفي وكلمي ..
فما أجملها من مقربة .. فعذري اليكم أن لا توجد كلمات شكر تكفي لأن تزن مودتكم ..
دوما صراخ الاسى في قلوب البشر له أوجه عدة ..
فشباح الالم لا تنسى أن تمر على الوجدان بين الحين والاخر ..
لكن صرخة القلب الفلسطيني تترك عند كل فجر نواح وحنين ..
فشباح الصهاينه تأبى أن تبتعد عنها تكتم أنفاسها وتخفي عنها حتى ظلال الحريه ..
فيكون صوتنا الخارج من وراء الجبال ينادي على الاحبة بلهفة واكتآب ..
طال التنادي .. لكننا نسمع همسا فأعطانا ذلك أملا ..
فصوت ارتعاش الزيتون يخفيه حينا ويظهره حينا أخر ..
على أمل أن نسمعه بوضوح .. لازلنا ننتظر ..
احترامي وشكري
الياسمين