رد: أخرج من ظلامك
قرأت النص مرارا ، وفي كل مرة أقف عند الكلمات : كل على حدة . فأستشف عند كل قراءة شيئا جديدا و نبضا أشد .
لكني أقف عند ذاك الذي ينزوي في الظلمة ، بينما تلاحقه المناداة بكل ما أوتيت من قوة وعنفوان ورجاء . وأحاول سبر أغوار ذلك المجهول فأعود إلى بعض السطورعلها تشفي غليلي .
استوقفنتي سطورتحمل كلمات ذات معنى ، وهي تتناسق أو تتصادم حسب السياق :
الألم والجراح
الحزن - الأسى / الرضى
حزن - عجز
قهر - ظلم - كيد - فقر
الحب - العطف - الأمل - الحلم
وبعملية حسابية بسيطة استطعت أن أستنتج أن مصطلحات المعاناة أكثر عددا من غيرها .
لكن .. وهذا الجميل في الخاطرة .. كان الختام تعلقا بالحب و العطف و الأمل و الحلم .
إذا يمكنني أن أشخص هذا المجهول الذي هو مركب من حب و عطف وأمل وحلم ، و أعتبر أن المناداة ماهي إلا عليه .
حقا .. لنحيا ، يجب أن نتعلق بالحب و نتقصى العطف وننشد الأمل و نتمسك بالحلم .
رائع نصك ياأختي ورائعه كلماته المتدفقة كينبوع من الأحاسيس الصادقة.
|