ايها العشاق لحظة قبل أن تناموا!!الجزء5
على هذا المحيط لاشواطىء ، استنير بإبتسامتك الخرساء المتيقظة، وستتسع اناشيدى.. حتى تصبح انغاما حرة كالامواج طليقة من قيود الكلام
طاغور
ليلة خامسة اخرى
اليوم ايها العشاق الذين لايزور النوم اجفانهم ولايصا دقهم النعاس..اليوم ربما ابدأ من قعر الرواية..أو آخر الحدوته..لكنها ليست أخر الموضوع.. الجميلة هذا الصباح وصلنى منها مسج!! لاتظنوا انه عبر الجوال..بل مسج عبر من تظنهم محل ثقة!!الجميلة لاتريد الا تهما وقضايا جاهزة للاحالة الى المنصة!! تهم ملفقة تلصقها بالعشاق كى تقلل من شأنهم فى نظر من هم أقل شأنا!!!..قلت لناقل المسج او ناقلته ( لافرق) : وهل انت غاضب أو غاضبة لى او بالاحرى نيابة عن شخصى؟؟لماذا يكلف الناس انفسهم عناء ايصال الرسائل السيئة ولماذا يرضون بدور غراب البين او طائر السوء؟؟ لماذا لايبحثون عن مهن اخرى على قدرهم؟؟!! قلت للموصلين ايضا: اذا كنتم حريصين على فأنا أشكركم ارجوكم ارحمونى من هذا الحرص..هي امرأة جميلة..اعترفت انا أو انكرت.. غضبت هي أو رضت..لكنى ايها المرابون الصيارفة فى مشاعر البشر..لست غاضبا منها فلماذا تغضبون نيابة عنى؟؟ لاتجعلونى اصدق ان هذا الزمن الردىء قد تغير بين عشية وضحاها فيصبح غربان السوء فجأة مكتظين بمثالية الحرص على الطيبين الدراويش امثالى!!..لااصدق انكم تجشمتم هذا الانفعال والنقل والشرح الممل لوجه الله والوطن والحب والناس والحرية والمثالية ثم لوجهىأنا!!هناك شىء ما يدفعكم الى قول هذا.. استعطفونى او استعطفنى او استعطفتننى الا افشى بالسر للاسطورة الساحرة ذات الابتسامة النادرة..قلت لهم او لها او له : اطمأنوا بالا فما جعل الامراض تتزاحم على جسدى الا لانى احمل اسرار ينوء بحملها الجبال..انتهت رسالتهم..خرجوا او خرج او خرجت مصعوقين من هذا المجنون الذى يتلذ ذ بشتائم الجميلة..الاسطورة ..النادرة..النمرة المهلكة..الجبارة العنيدة ذات الاحكام المطلقة..لاانكر انى احبها..لكن بطريقتى و بعيدا عن فهمها...مشكلة الناس فى هذا الزمن انهم عندما يتجبر عليهم الفهم يطلقون الاحكام والتحليلات المضحكة!!! ثم رأيت الجميلة الاسطورة..لم اقل لها شيئا غير التحية..لكنى اعترف امامكم ايها العشاق الذين لاتنامون ابدا..اعترف بأن رسائل الشؤم رأيتها وانا انظر الى ما بين عينيها الجميلتين..وكل ما فيها جميل..هذه النمرة لاتصدق انى احبها لوجه الله..لم تتعود الا على عشاق يدبجون القصائد من اجل جمالها..هي تفهم فى التاريخ والحضارة وعلم النفس وثقافات الشعوب ..لكنها لاتريد فى غمرة وعيها المتقدم ان تنسى انها امرأة..لاتصدق انه ما يزال هناك عشاق فى منتهى التصوف لايبحثون عن مآرب وليست لهم اغراض..انتهى لديها عصر القديسين الحقيقيين..ليتها تعلم( وهى تعلم) ان لكل قاعدة شواذ..ليتها تعرف قصتى القديمة معها والتى تحولت الى ذكرى ليس الا..ليتكم تقرأون حكاية( لؤلؤة كل الازمنة) فى قصة التعب..قصتها تؤلم وتثير مواطن الغبطة فى النفس..كانت ..اقول كانت..ولم تعد.. وتلك القصة ليس فيها من الخيال ذرة واحدة وان بدت للقارىء على هذا النحو..لكنى احمل لها( وليتها تصدق) كل الود والتمنيات بسعادة لاحد لها..هنا ينتهى ايها العشاق قعر الرواية..لكن الموضوع لم ينتهى..اردت فقط ان اخرجكم من اسار الافلام العربية التى تحبس الانفاس وتدمى القلوب قبل ان تصل الى مسك ختامها..انا لم اصل بعد الى المسك هذا لكنى اردت ان اقتلع لكم هذا المسك واطرحه حتى تقرأونى بدون إثارة..واياكم ان تناموا..ففى الجعبة الكثير.. وكل يوم وانتم عشاق؟؟...
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|