04 / 05 / 2010, 26 : 06 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
أديب وإذاعي يكتب القصة والمقالة
|
ايها العشاق لحظة قبل أن تناموا!!الجزء6
على هذا المحيط لاشواطىء ، استنير بإبتسامتك الخرساء المتيقظة، وستتسع اناشيدى.. حتى تصبح انغاما حرة كالامواج طليقة من قيود الكلام
طاغور
ليلـــــــة سادســــة اخـــــرى
اللبارحة لم تكن ليلة تختلف..السماء صافية والهدوء يعم حى ابوعطنى فى بنغازى المحروسة كما كان يسميها ابى رحمه الله..لكن الفكرة هنا ربما تختلف..وربما سأكره هذه الجميلة لانها بدأت بالتودد وهذا يلغى كبريائى ويعنى انها قد اكتشفت انى ذئب بائس لاخوف منه ولاعليه..هذه مصيبة المصائب اذا هذا هو تفكيرها..اليوم ولأول مرة تحدثنى بدون طلاسم أو الغاز..اليوم لم تنزل من عل فحسب..بل ايضا غاصت فى الارض..هذه مصيبة المصائب..ألم أقل لكم انه لاتفزعنى وتشعرنى بأنى لم اعد على قيد الحياة الا امرأة تحرق اوراقى وتكتشف انى لااستحق حتى مجرد ان تشك فى نواياى!!ألم اقل ان الفكرة فى التفكر والسهر اللبارحة تختلف..اجلستنى الجميلة قبالتها وقالت بكل هدوء الواثقة المتجبرة العنيدة التى بدأت تكشف اوراقى لتحرقها ورقة بعد ورقة..لقد فكرت ايضا ان اعلمكم ايها العشاق بأن ليالى السهد قد انتهت وان علينا ان ننام مثل حصان الحكومة!! فماذا قالت الاسطورة لافظ فاها : - حسنا ادركت الآن انك عاشق تتلاعب وتلف وتذوب مثلما يذوب الثعلب العجوز الذى يستحق الرثاء ويدعو الى الضحك..حسنا..انت تعشقنى..فأعشق كما يحلو لك..أنا اريد أن ادخل التاريخ وازيل الرداءة التى تلف بنا عندما انصاع لعشقك واترك لك العنان كى يبتهج القلم فيك ويقول ربما ما لاينبغى ان يقال ..وتظن انى ساذجة لاانظر الى اكثر من انفى مثل رأسك الغبى ..اعشق كما يحلو لك ..وانسج حكاياتك البوليسية من مخيلتك وماسوشيتك..الم تكتب فى ان امرأة تتعالى عليك تشعرك بأنك رقم مهم..حسنا انا هنا لن اتعالى عليك وسأطلق على مسامعك كل التحيات كلما رأيتك فى الصباح والمساء والليل والظهر والضحى والفجر اينما رأيتك وكيفما رأيتك سأحييك ..وأمنحك ابتساماتى بالمجان حتى تحترق ايها الذئب المتهالك الا تعرف انى نمرة استكنى ما تفكر فيه الان وما ستفكر غدا ..وستكتب انك انتهيت!! بالفعل انهتـنى الجميلة فكانت ليلتى صامته غير مثيرة..لم اسمع دبيب النمل ولم اسمع حوار الجار مع زوجته فى سكون الليل..ولم اراقب حال جارنا السكير..ولم اتلصص على الارملة الجميلة الطروب ، صديقة زوجتى الروح بالروح!!! لم اعرف شيئا..لم اسمع لم اناجى النجوم..اللعينة احرقت اوراقى وقضت على ما تبقى من غرورى وسذاجتى وادعاءى الفطنة والذكاء..جعلت منى هذه الاسطورة مثل ذلك الذى يحمل اسفارا...ومع ذلك..اقول لكم نكاية فى الاسطورة تلك... لاتناموا..اياكم ايها العشاق ان تفعلوا مازال فى الجعبة ما يسرد عليكم..ولن استسلم سأدفع هذه النمرة الى الحقد على من جديد لكى انتشى واشعر انى ما زلت على قيد الحياة...لاتناموا نكاية فى تلك الجميلة التى تسعى الى ايقاظى من احلامى وماسوشيتى التى لااستطيع العيش بدونها...انتظروا اياكم ان تخدعكم الجميلات..فربما يكون السرد القادم ابهى واجمل..لكم الحب والتحية وكل دقيقة وانتم عشاق..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|