قصيدة : أنثى و قليل من الرماد
لؤلؤة الفؤاد القديم ..
بكم موت أعود إليك في كفن ؟ ..
أغسل بقايا من حبوري ..
عشقك و المساء ليل واحد ..
استشهاد بلا شهيد ..
سطور الدمع تغرقني ..
تمتصني نحو الأسفل ..
لؤلؤة الناي و البخور ..
متى بكفك أراقص العيون؟
أمارس شطب الجنون ..
لما تفارقينني في رحيل ؟..
يا أنا ..
يا أنت في جلدي ..
فأنت و البراري النائمة ..
بالناي تخيط النحيب ..
ثغرك لؤلؤتي كالطوفان ..
كالبركان ..
كطريق الحرير ..
أفتش عنك في أحلامي ..
و وقت السقوط ..
هالة الاحتواء ..
بالأحرف تترجرج ..
أكتبك أنثى مورقة ..
مدانة بالجمال ..
متمايلة مع قطرات الندى ..
و الشعر الفرعوني ..
و رقصة الأساقفة ..
و تعويذة بودا ..
تتنفسني في ذهول ..
لؤلؤة البحار البعيدة ..
أتعبني الغوص نحو الأعمق..
دمر الأمكنة في شراييني ..
نام و اتكئ ..
صلى و اختفى ..
عاث في العشق فسادا ..
تمتم للخطى ..
تجهم للركض .. للأنفاس المتصاعدة
سخر من أشعاري المتلاطمة ..
لؤلؤتي لا يغرنك الوقت ..
فكم شجرة باسقة ..
هوت من أعلى سماء .