[رشيد الميموني]

[align=justify]
صباح الخير و جمعة مباركة للجميع ..
رحلة موفقة لمن سيسافر واقعيا ومن سيرحل افتراضيا (مثلي) .. لأن رحلتي الواقعية لن تبدأ إلا مع بداية شهر يونيو - حزيران المقبل إن شاء الله..
أجدد دعوتي للجميع للالتحاق بالركب ..
في ما يخص موضوعك ميساء ، أعتقد أن الأبناء هم من ينبهون الآباء و الأمهات إلى قطار العمر و هو يسري .. وحين يكبرون وتتشعب طرقهم ، هناك من يشعر بالوحدة و هناك من يرتاح لأنه عمل ما عليه من تربية و تعليم فيكون ذلك عزاء له في وحدته .. لكن لا يجب أن ينظر إلى هذه الوحدة من جانب تشاؤمي وإلا مرت الأيام كلها كدرا وهما .. وأحسن وسيلة للخروج من هذه الوضعية هي السفر و ربط علاقات اجتماعية و الاطلاع على أمور تزيد من ثقافة الفرد .. ولم لا الاشتراك في أنشطة اجتماعية تعود بالمصلحة على أفراد المجتمع ككل .. ولا ننسى أن كبر الأولاد و انشغالهم بحياتهم الخاصة لا يعني القطيعة التامة .. فالتربية الإسلامية الحقة تجعل صلة الرحم من اولى الأولويات .. وهناك من يجعل برنامجا محددا لزيارة الآباء و الأمهات فيلتقي الجميع ويكون الجو بهيجا بحضور الأبناء و الأحفاد و الأصهار .. وغالبا ما يحدث هذا بالاتفاق حتى يكون الجميع حاضرين .. وربما تكررت زيارة هذا أو ذاك ، فيمر السبوع كله لقاءات و زيارات ..
تحياتي لكم ..
[/align]