[مرفت محمد فايد]

التغيير من التشاؤم إلي التفاؤل
تصيب الحياة كلا منالمتفائل و المتشائم بنفس المآسي ، و تضع أمامهما نفس العقبات ، و لكن المتفائليواجه هذه الأمور بشكل أفضل ، المتفائل ينهض بسرعة من أي هزيمة ، ثم يبدأ الكرةبقوة من جديد ، بينما يستسلم المتشائم ، و يسقط في بئر الإحباط عند أول أزمة تواجهه، و بسبب مرونته ، ينجح في تحقيق المزيد في العمل ، و في المدرسة و في ميدان اللعب، كما يتمتع المتفائل بصحة أفضل ، و ربما يعيش عمراً أطول من مثيله المتشائم 0
و يرغب كل إنسان في أنيتولي الشخص المتفائل زمام الأمور ، حني و لو سارت الأمور بشكل طيب و علي نحو جيدمع الشخص المتشائم الذي دائما ما تطارده نذر و هواجس الكوارث
و لكن ألا تعرف أنالشخص المتشائم يستطيع تعلم مهارات التفاؤل ، و قد يرفض البعض التخلي عن التشاؤمإلي التفاؤل ، فقد يبو الشخص المتفائل شخصاً مضجراً ، أو ثقيل الظل ، أو شخصاًمتبجحاً مغروراً
و لكنلا ندعي إن التفاؤل المطلق هو الحل و لكن عليك بالتفسيرات الآتية
* إذا كنت في موقفانجازي ( الحصول علي ترقيه - بيع منتج - تغيير وضع في مدرسة "الجودة مثلا" - كتابةتقرير صعب ) فعليك التحلي بالتفاؤل
* إذا كنت مهتماً بطبيعة مشاعرك ( تحارب الشعور بالإحباط - تحاول رفعروحك المعنوية) فعليك التحلي بالتفاؤل
* إذا كان الموقف متعلقاً بصحتك ، فعليك التحلي بالتفاؤل
* إذا كنت تريد أن تصبحقائداً ، أو إذا أردت أن تكون ملهماً للآخرين أو ، إذا أردت من الآخرين أن يصوتوالصالحك ، فعليك التحلي بالتفاؤل ، و من جهة أخري ، هناك أوقات لا يفضل فيهاالاستعانة بسبل التفاؤل
*إذا كان هدفك هو التخطيط لمستقبل غير محدد تحوطه المخاطر فيستحسنهنا ألا تتخلي تتحلي بالتفاؤل ، و أن تتوخي الحذر
من كتاب تعلم التفاؤل
و لكن ماذا نستفيد من درس المتفائل و المتشائم
تحويل الأفكار السلبيةإلي إيجابية يدفعنا إلي العمل في ظل وجود عقبات في طريق التغيير للأفضل
القدرة علي ضبط النفس ومحاولة دفع المتشائمين و الرافضين للجودة
الرد بقوة علي كل مدمر للإصلاح البناء الذي نتبناهكفريق جودة
القدرة عليالتكيف مع المواقف الصعبة
" أنا أري النصف المملوء من الكأس "
" أنا أري أن الشمس تشرق كل يوم بابتسامات و أحلاماًجديدة"
حان الوقت لإثارةروح الإبداع
آن الأوانللنظر للوضع بروح جديدة

مراجع : أيقظ قواك الخفية : أنتوني روبنز