[align=center][table1="width:100%;background-color:indigo;border:6px groove limegreen;"][cell="filter:;"][align=justify]
نشرت صحيفة " لا بريس " حديث روته السيدة " كيم كامبل " رئيسة وزراء كندا السابقة
السيدة كامبل ترأست وزراء كندا لمدة من الزمن وأدارت شؤونها بحزم وقوة وقد أصبحت اليوم السيدة الجوالة التي تطوف أوروبا وتلقي محاضرات عن الشؤون العالمية وكان لها هذا الحديث في آخر محاضرة لها عن الحكم في كندا حيث قالت:
" إن حزب المحافظين ليس هو كما عرفتموه، فإذا كان ثمة وزراء منه تعاونوا في السابق على الاندماج فإن القيادة لا زالت في يد الزعماء المحافظين الذين يميلون إلى اليمين وإن حزب المحافظين مرهون على السيد برايان ملروني الذي كان زعيماً قوياً موثوقاً من وزرائه أما السيد هاربر فإنه رجل كما يظهر ونلحظ أن قوته من قوة النواب الذين يحيطون به.
أما في السياسة الخارجية فالسيد لورانس كنن ليس مهماً في هذا الظرف بالمقارنة مع الوزارات السابقة."
وتحدثت السيدة كامبل عن كيفية إدارة الحكم والاستفادة منه، وكيف أن الحياة مرهونة بالمقدرة على الحساب، وأضافت:
" إن الأسرار لم تعد موجودة أبداً وأقترح الإفصاح بدلاً عن إخفاء الأمور وإن مجابهة الحدث، أي حدث كان ومعالجته أجدى من التستر عليه، فلم يعد هناك شك من قدرة وسائل الإعلام على كشف الأسرار وفضحها لذا يجب الاعتراف بها ومعالجتها".
وفي سؤال لها عن موقف كندا من " العدو الصهيوني " وانحيازها لهذا الكيان والدفاع عنه قالت السيدة كامبل:
" أنا لست مؤمنة بأن مواقف كندا في الصراع العربي الإسرائيلي لها تأثير، نحن لسنا شركاء في مشروع السلام، أما ما يمكن أن نراه فهو أن حكومة هاربر كانت جد مرتاحة لتصرفات بوش، إن بوش سمح لحكومة آرييل شارون مدة ثماني سنوات أن تتصرف كما تريد، وعندما أبدى السيد أوباما رأيه وقرر أن يطلب من " إسرائيل " أن تحترم تعهداتها فقد كان هذا تغييراً إيجابيا من أميركا وعلى كندا أن تفعل ذلك.
في الواقع هل نحن عملاء حقيقيين في هذه القضية أو على الهامش وهل يجب أن نتخذ نحن نفس مواقف الآخرين ؟؟!
لعلي أود أن أكون متفائلة في هذا المجال.
[/align][/cell][/table1][/align]