ثم يضيف: " أصروا وأصروا عليّ بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة، ورغم إصرارهم لم أقبل بصورة قطعية، وأخيراً وعدوا بتقديم 150 مليون ليرة انكليزية ذهباً، فرفضت بإصرار وبصورة قطعية أيضاً ، وأجبتهم بهذا الجواب القطعي: إنكم لو دفعتم ملء الأرض ذهباً فضلاً عن الـ 150 مليون ليرة انكليزية ذهباً فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي، لقد خدمت الملّة الإسلامية والمحمدية ما يزيد عن ثلاثين سنة فلم أسود صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء العثمانيين، ولن أقبل تكليفكم" ، لافتاً إلى أنه بعد جوابه القطعي:
هل لهذ الشخص مثيل في زمننا هذا لا أعتقد
سبحان الله
دمت أستاذة هدى لنشرر درر نحن بحاجة لأن نتذكرها
دمت بخير