عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 05 / 2010, 42 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

أرجو المشاركة : لا أحب زوجي ولا أريد الإنجاب لربما انفصلت عنه ..!!


المشكلة

عزيزتي الأستاذة ناهد شما
ترددت كثيراً في إرسال مشكلتي ولكن بعد تفكير متواصل قررت إرسالها لك لعل الله يفرج عني ما أنا فيه
وخاصة بعد أن اطلعت على المشاكل التي قمتِ بحلها وبحمده تعالى استفاد الكثيرون من نصائحك وحلك لمشاكلهم ...
لم يمض على زواجي غير أشهر ومشكلتي أنني لا أحب زوجي وقد أجبرت بالزواج منه مع أنه وسيم جداً وأخلاقه على تقى ودين وكريم ويحبني جداً ويحب أهلي ولا يمكن أن يستغني عني وأنا طبيعية معه جداً وعندما أكون لوحدي ألوم نفسي لزواجي منه واشعر أنني اريد الإنفصال عنه وأتناول حبوب لمنع الحمل !! أخاف أن أنجب الأولاد , فكيف ستكون حياتهم ؟
أرجوك انصحيني ماذا افعل

رأي خاص
قال الله تعالى { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً } سورة الروم 21
وقال تعالى { {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً } سورة النحل 72
سكن + مودة + رحمة = قمة السعادة الزوجية
عزيزتي ( س ) عندما يقبل الفتى والفتاة على الزواج يكونان قد بنيا في أذهانهما تصورات مسبقة عن تلك الحياة (حب .. رومانسية .. سعادة ... ) ولكن عندما يصطدمان بالواقع يرفضان تقبله .. !!
كل فتاة تنظر إلى الزواج على أنه أحلام وردية ..! فتتخيل زوج المستقبل كفارس أحلام وسيم.. سيأتي ليخطفها معه على حصان أبيض.. والشاب أيضاً يحلم أن فتاة أحلامه ستكون كذا وكذا الخ ...
فطبعاً هذه الأحلام لها تأثير سلبي على عقل كل منهما ، وبعد الزواج يصطدمان بالواقع الحقيقي فيجد كل منهما خلاف ما كان يراه في الافلام والمسلسلات وخاصة الآن المسلسلات التركية التي تعرض على القنوات العربية ..! فيبدا الزوج والزوجة يلومان أنفسهما ..! وأنهما تسرعا في اتخاذ قرار الزواج .. وأخطئا في اختيار الشريك المناسب ..! ومن هنا تبدأ المشاكل شيئا فشيئا .. وتتوسع شيئا فشيئا.. إلى درجة تؤدي إلى الإنفصال والطلاق وتشتت الأسرة .. فأنت عزيزتي ما تعانين منه هو طبيعي فالانتقال من بيت الاسرة إلى بيت الزوجية ومسؤولية الزوج يتطلب كل ذلك النظر للموضوع بإيجابية فإما تكون الجنة تحت قدميك وتزيد مكانتك عند الله أو الطلاق الذي تفكرين به قبل الإنجاب وهو ابغضه عند الله . وهناك نقطة لم يتم توضيحها في المشكلة هل الزوج اكبر منك سناً بكثير؟
هناك أيضاً بعض الحالات التي يحصل فيها كره الزوجة للزوج أو العكس يكون تجربة قديمة للحب وكانت نتيجتها سلبية مما عكس سلباً على الفتاة أو الشاب فإذا كان زوجك أكبر منك سناً بكثير وأنت تعلنين أنه طيب وحنون وكريم ويحب عائلتك .. قال تعالى"وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم"
فالواجب عليك أن تصبري وسيعوضك الله بخير العاقبة , وعن زواجك منه من غير إرادتك ايضاً فأرى أن تصارحيه مادام يحبك ولا يتخلى عنك , فربما مصارحته دون جرح لمشاعره أكيد سينقلك من حالة الإحباط الى حالة أخرى من السعادة كل فرد منا يبحث عن الحب في علاقته الزوجيه ولكن استمرارية الزواج السعيد ليس مرهونا بالحب, بمعنى الحب يأتي بالتدريج وذلك من خلال العشره والتعرف الى مكنونات شخصية شريك الحياه والاحساس بدفئ مشاعره واهتمامه بتفهمه وتدينه ومن خلال ردات فعله في مواقف معينه وإن شاء الله مع وجود الأبناء ممكن أن تتغير نفسيتك ويصبح لك اهتمامات اخرى
لن أقول أن وجود الأطفال يصلح العلاقة بين الزوجين مئة بالمئة لأن الأطفال مسؤولية كبيرة وأمانة في أعناقنا , فيجب أن يأتي المولود ليترعرع في بيئة جيدة ونظيفة ملؤها الحب والسعادة والأمان وإذا فقد كل ذلك بين الزوجين ففاقد الشيء لا يعطيه , يصبح الطفل عند ئذٍ هو الضحية بين أبويه في الوقت أنه بأمس الحاجة الى رعاية ..حاولي عزيزتي أن تكوني صادقة مع نفسك وصارحي نفسك هل زوجك يستحق منك الحب والاخلاص تقربي منه اكثر فكم من زوجات يتمنين هذا الخير والنعيم الذي انت فيه والزوج بكرمه واخلاقه ودينه وحبه لك ولاهلك املئيه حب واجعليه يشعر أنك لا تستطيعين الإستغناء عنه وعن رعايته لك ولا تجعلي هذه الافكار تعكر لك أجمل سنوات حياتك من الزواج فاستمتعي بكل لحظة واعترفي له أنك تناولت الدواء لعدم الحمل دون علمه لتسعديه اكثر قبل أن يأتي الأطفال وتزيد المسؤولية وتقاسميه الحب معهم .. وتقربي من الله ولا تجعلي أفكاراً سوداوية تأتي من عقلك الباطن تسيطر عليك وكوني واثقة من نفسك أنك انسانة قوية وبالتدريج هذه الافكار العالقة ستتلاشى إن شاء الله
عزيزتي احملي ورقة وقلم وضعي سلبيات زوجك وإيجابياته وإذا وجدت أن إيجابياته أكثر فلك أن تقتنعي بما كتب الله لك وتصبرين وأحوالك ستتغير بإذن الله إلى الافضل , وإذا وجدت سلبياته أكثر فالطلاق أفضل شيء لك وهو أبغض الحلال عند الله ( وأنا لا أشجعك على ذلك )
فاختاري ما تجدينه الافضل لك ولا تنسي لربما هو أيضاً يكتشف بك أخطاء ولكن لا يبوح بذلك
كلنا خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون
أسال الله العظيم أن يريح بالك ويطمئن قلبك وأن تقر عينك بزوجك وتنجبي الذرية الصالحة وتكوني وزوجك عوناً لبعضكما في حياتكما
أرجو أن أكون قد وفقت قليلاً في مساعدتك لحل مشكلتك ..

أترك الآن المجال لإبداء الآراء في هذه المشكلة ويسرني ذلك

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس