عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 05 / 2010, 55 : 09 PM   رقم المشاركة : [73]
امال حسين
كاتبة وعضو نشيطة دائمة في منتديات نور الأدب

 الصورة الرمزية امال حسين
 





امال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصــــر

رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين

الحلقة الثانية عشر




قال الدكتور مصطفى = سـوف نتحرى عن هذا المكان وسنصل إليه باذن الله

كان الوقت قد اقترب من صلاة العشاء وكنت متعبة مرهقة للغاية فاستاذنت منهم للانصراف

رافقتنى الدكتورة سلمى حتى داخل الدار ثم انصرفت على اتفاق انها ستتصل بى للاطمئنان على حالتى

صعدت لحجرتى وعلى باب حجرتى وجدت عدد من الملصقات للاستفسار عن تغيبى فقرأتها .......أحدها (كل هذا نوم ؟؟؟) ....وآخر (باين عليكى فى موعد غرامى لما توصلى طمنينى وإحكيلى )... وآخر من دعاء (كنت أريد أن أجلس معك وأكلمك فى موضوع مهم ولكن لم أجدك .عندما تحضرين اعطينى رنه أنزل لك).........وقفت أفكر هل أتصل على هاتف دعاء لتنزل ؟؟؟.......إننى متعبة جداً وأريد أن أنام ...اذاً سأنام أولا ثم أصعد لها ............دخلت حجرتى وإرتميت على سريرى وإستسلمت لنوم العميق ...حتى اننى لم أسمع آذان الفجر مما جعل البنات يطرقن على الباب ليوقظننى للصلاة ...طرقات باصرار .....اسمعها ولكن لا أستطيع النهوض من السرير .....سمعت بنت تقول لأخرى :

= أنا لم أرها اليوم على الإطلاق ،ربما سافرت لبلدتها .

= لا لم تسافر .... رأيتها فى بالأمس صباحاً.أتكون بالحجرة ولم تخرج طوال اليوم ..؟؟؟؟؟ارجو ألا يكون حدث لها مكروه .

زاد ت الطرقات بشدة على الباب حتى تجمع عدد كبير من الطالبات يستفسرن عنى ........وانا حاولت النهوض اوالجلوس والرد عليهن ولكن لم استطع فأنا شبه نائمة أو مغيبة الوعى قليلاً ..

فجأة سمعت صوت مفتاح يدور فى الباب ،وجمع من البنات فى الحجرة أمام سريرى ومعهن المشرفة تتحسس يدى ورأسى وتقول :

=إن حرارتها مرتفعة جداً ...إنها محمومة .سأستدعى الطبيبة فوراً .

واخرجت البنات من الحجرة وأغلقتها من الخارج وذهبت لاستدعاء الطبيبة

لا أعرف كم من الوقت مر حتى حضرت الطبيبة التى وقعت الكشف على ثم قالت :

= إنها نزلة برد شديدة ستتناول بعض الأدوية والمسكنات وستشفى باذن الله . لا تتركيها وإعملى لها كمادات على الرأس .وسأمر عليها فى الصباح .

ثم انصرفت الطبيبة وتركت المشرفة معى بالحجرة ...وبعدها بقليل سمعت صوت دعاء ...وأنا أنام وأصحو حتى صباح اليوم التالى السبت

قالت المشرفة لدعاء:

= إذهبى لكليتك وأنا بجانبها وستتغير معى المشرفة الأخرى.

= لا لن أتركها .حتى أطمئن عليها .

= ستتركينها لتدونى لها المحاضرات وتقدمى لها إعتذارا بالكلية

= نعم سأفعل ..اذاً سأذهب وأحضر فى أسرع وقت ،ارجوك لا تتركيها بمفردها

مر اليوم حتى المغرب وتتابع على تمريضى المشرفتان حتى حضرت دعاء وظلت بجوارى حتى أفقت تماما وأصبحت بخير حال .وعند العشاء وجدت الطبيبة حضرت لمتابعتى مرة ثانية وقالت :

= كيف حالك الآن ؟؟اراك بخير والحرارة انخفضت تماماً ..لقد سألت عليك ِ الدكتورة سلمى وأوصتنى عليك ..أهى قريبتك ..؟؟

هززت رأسى ثم قلت :

=انها من معارفنا.

= انها مهتمة بك جداً ......انك تحسنت ِ والحمد لله ..اتريدين اى شيئ ؟؟؟؟

= شكرا لك .

انصرفت الطبيبة والمشرفة

ثم ...نظرت إلى دعاء وقلت لها:

= أشكرك أختى على ملازمتى ........يجب أن ترتاحى فلم تأخذى قسطا من الراحة اليوم وهذا ليس فى صالحك ......

= لا تحملى ِ همى ،فأنا بخير وتناولت دوائى ...وسأرتاح بعد الإطمئنان عليك ِ ......لم أرك ِ بالأمس طوال اليوم هل كنت بالغرفة مريضة طوال الوقت ؟؟؟؟؟...لقد طرقت الباب كثيراً جداً وحتى طلبتك بالهاتف لم تردى ِ ......

= لا ..خرجت لتناول الغداء عند الدكتورة سلمى .وعندما رجعت نمت.

= دعاء .......تذكرت لقد وجدت رسالة ملصقة على الباب ...بأنك تريدين ِ أن تتكلمى معى فى شئ مهم ...تكلمى فأنا اسمعك جيداً.

قالت فى تردد واضح وبصوت مرعوب :

= سأقول لك شيئا ولكن لا تضحكى منى ولا تخافى من كلامى ..........عندما حضرت إلى حجرتك بعد صلاة الجمعة وطرقت الباب بشدة .......تخيلت اننى سمعت صوت رجل كأنه يصلى ........ثم توقف عن الصلاة ورد على قائلاً : ليست هنا ....حاولت الاستفسار منه ولكن لم أسمع الصوت مرة ثانية .....هل تركت ِ الراديو مفتوحا ؟؟؟؟؟أم انا تخيلت ذلك ؟؟؟؟؟


هنا خفت من كلامها ...هل يمكن أن تكون الروح بالحجرة وانا لست هنا؟؟؟وكيف سأرد عليها واوضح الامر لها ؟؟ قلت :

= ربما تخيلات..........وهل يجرؤ رجل ان يدخل الدار وكل هذه الحراسة عليها؟؟؟؟؟؟؟؟...لا تأخذى فى بالك إنها تخيلات ........وضحكت

= أعتقد ذلك ..لذلك قلت لك ألا تضحكى ِ منى .....واعرف انك تفتحين تلاوة القرآن دائماً ..حتى اننى ارتاح نفسياً عندما اجلس معك وفى غرفتك .

= كونى معى بالحجرة يا دعاء ويمكننا طلب سرير اضافى .

= لا سأكون بحجرتى كما أنا ،وسوف أزورك من وقت لآخر ،حتى تستذكرى دروسك بهدوء .

= كما يحلو لك ....الآن سأستذكر دروسى قليلا ثم انام .وأنت ماذا ستفعلين؟

=سأذهب لحجرتى لأرتاح قليلاً.

انصرفت إلى حجرتها وجلست افكر فيما قالته حتى سمعت صوت هاتفى .......وكانت الدكتورة سلمى التى تطمئن على صحتى ثم قالت :

= حدث اليوم تطورات خطيرة ...لقد توصلنا لفيلا ندى رقم 17 ..راحوا وعاينوا الفيلا منطبق عليها وصفك لها وكذلك الاشجار التى حولها ...وتحرى عنها الضابط عصام ،وعلم انها لأسرة مكونة من زوجة نمساوية اسمها سالينا وزوجها مصرى اسمه محمد .....ولا أحد يعرف باقى اسمه ،ولكن الوصف لاينطبق على مواصفات الجثه ولهما طفله اسمها ندى ... ولكن مما أوقعنا فى حيرة ..انهم لا يعلموا عنهم اى شيئ ....


قلت : كــــــــــ.......................................


7


7


7

تابع
امال حسين غير متصل   رد مع اقتباس