آه لو تذكرين
هيام فؤاد ضمره
وتصوغ الأحلامُ نِثارَ دُجى
تحرثُ خطواتنا أرض البدايات
طلاً رطباً ليومِ النهايات
استرخاءاً في أحضانِ الجداتِ
والنهارُ رحلةً على جسورِ التلاقي
مكللةً بتيجانِ الاختبارات
يومَ تسلقنا صخورَ فضاءات أحلام
ونزعنا الحدود والإنقسامات
يومَ احتسبنا كلُّ المخاطر
كأننا كنا على درب المستحيل