[read]
الأديب خيري حمدان 
سعدت لقراءة ( عشاق على قارعة الطريق )
ولكن ماذا تعني هذه ؟ هل غرور الرجل الشرقي أمام المخلصة التي أحبته 
وربما أفنت حياتها من أجله ؟ لماذا لا يكون رده وأنا أحبك أو ليس بقدر حبي 
حنت رأسها إجلالا للحظة العشق التي قد لا تتكرر وهمست:
- أحبّك.
رفع رأسه متفاخرًا وقال بصوته الشرقيّ الجهوريّ:
- طبعًا!
وأضحكتني هذه 
هل اصبح الحب يقيم هكذا ؟
في بداية قراءتي لها كنت مسرورة
ولكن عندما وصلت للخمسين يورو ضحكت
عيناها ناعستان
صوتها ملائكيّ آسر
كان يتمنى لو يقضي ما تبقى من عمره معها 
همس قائلاً:
- كم أنت رائعة.
أجابت:
- 50 يورو لو سمحت.
وجه الرشاش ..... قدس
أديب تحملنا معك في ملكوتك نحو جنة الإبداع 
دمت بخير
[/read]