الأستاذة المبدعة نصيرة تختوخ
حضرتكم هنا أوردتى خبر الحادثة عن أربعة شباب قاموا باغتصاب جثة هامدة لفتاة عشرينية
وهذا للأسف لن تجد له توصيف قانونى فى مجموعة القوانين الجنائية (من أصل فرنسى )سوى جريمة نقب المقابر أو إهانة أو تلويث المقابر.... وأقصى عقوبة هى ستة أشهر الى سنة وهذه لا تتناسب مع بشاعة الجرم من كون المغتصبة جثة هامدة اى ميته ليس لها حول ولا قوة
أما على أرض الواقع فاختطاف أنثى أو اغتصابها أو التحرش بها له عقوبات موصفة وواضحة فى القوانين وخاصة الفرنسية المحورة أو المطعمة بالشريعة الاسلامية
نأتى لأسباب هذه الجريمة العديدة والمتشعبة منها نفسى ومنها إجتماعى
أذكر منها -وهذا ليس على سبيل الحصر- (التفكك والإنحلال الأسرى بدعوى التمدين -تباعد الأهل عن مراقبة أولادها بدافع إعطاء الحرية - كثرة مسببات الانحراف منها الوسائل المسموعة والمرئية الميسرة بأيدى الشباب - المخدرات - ارتفاع تكاليف الزواج - غياب الرقابة الأمنية ..................الخ)
الآثار النفسية السيئة على الضحية الأمراض النفسية مثل الشعور الدائم بالخزى والإنطواء والفصام والنقمة على المجتمع وقد يؤدى للانحراف الأخلاقى
وأيضاً الآثار السيئة على الأسرة التى منها المغتصبة
الوقاية والعلاج
التوجه الأسرى للتدين المعتدل مع مراقبة الشباب بلا تدخل إلا وقت اللزوم
الحرية الشباب تكون محكومة ومكشوفة للأهل الواعين بدورهم
عدم عزل الشباب والبنات انعزال تام يجعلهم يستكشفوا الآخر ...ولكن إختلاط دينى محكوم كدروس او ندوات دينية او علمية جادة ليتعودوا ان يتعاملوا معاً بشكل طبيعى وليس فيه خروج عن المألوف
تيسير الزواج وخفض المهور لعصمة الشباب بما أحل الله لهم
محاربة المسكرات والمخدرات بكل الأشكال الممكنه
عمل اتفاقيات مفعله على مستوى الدول بالبث الفضائى المعتدل
اما العلاج لمن زلت أرجلهم فى تلك المعاصى يجب ادخالهم برامج علاجية نفسية وأيضا تشديد العقوبات حتى يرتدع من تسول لهم انفسهم بذلك ...
مجرد وجهة نظر أرجو أن أكون وفقت فيها
استاذتى تقبل كل تقديرى واحترامى واعجابى بك