قلوبنا التي في المهجر
قلوبنا التي في المهجر
وهاب شريف
نص مفتوح
-------------
السؤال حضور
ينتقي الغيب أفقا
لعلّ التقاء حيرتين
يبث في قسوة الدرب
مدخلا للتألّق
قالت الذكرى
في التصاوير القديمة
كنا مكلّفين بالكذب
والضحك على انفسنا
قالت الريشة
التزمت بالصبح المؤجل
بينما الفراشات يسهل للأطفال عدّها
ميت قالوا له
ولقد أعددنا لك حلما لايتحقق
غائب قال في سحره
هذه بلدة لاريب فيها
غير ان الرجوع لأمّي امتحان
بين لهجة واحدة
ونبرة للحضن واحدة
واختلاف في العيون
المواويل قديمة والظنون
تنتقي اثوابها
كلما أخفق الذبول
/هذا مو انصاف منك غيبتك هلكد تطول/
المدينة ارتدت ْ كلّ تأوّهاتها
لعلها تقنع الياسمين
ان يحفظ كرنفال العناق
والعراق
وأنت انت
/ قلبك صخر جلمود ما حن عليّ/
وأدري بأن الشوارع عندكم واسعة كالملل
وانّ الأزقّة عندنا ضيّقة كالخجل
وأمضيت نهرا ألوك التمنّي
/ امنين أجيب الخال لأبني/
كلما قلت أنسج ُ قادم الايام بالحزن
أقبلتْ نكهة الحليب من دموع اطفالكم
علينا
وهمْ يسألون عن طفولة آبائهم في العراق
غير أنّ امّهاتهم الغريبات
/ غريبات ما يحنّن علينه/
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|