عتاب
عـتــاب
قاسية أنتِ
ما أن بحت لك بحبي
حتى أوصدتِ الباب بوجهي
وإختفيت
قاسية أنتِ
ماأن قررت أن أنصبك أميرتي
وأهبك إسمي وقلبي وحياتي
أقفلت بابك
وإختفيت
قاسية أنتِ
فما بحت لك به من عصارة فكري
وما يجيش في صدري
كان الصدق بعينه
والعسل بجراره
ولكنك رفضت حبي
أغلقت بابك
وإنصرفتِ
أسعدك كلامي
أطربتك أشعاري
أذهلتك سردياتي
وماأن بحت بمكنون حبي
أوصدت الباب بوجهي
وصمتِ
قاسية أنتِ
أقسى من الجلمود
أقسى من الفولاذ
ومع كل هذا أحبك
إن كنت تعتقدين أن إقفال الباب
أوقف حبي لك ، فأنت مخطئة
إن كنت تتصورين أن إختفائك
أنهى كل شئ ، فأنت خاطئة
فأنا صبور جلود
دؤوب
وسأقتفي أثرك
وسأقف ببابك
وأقول
أحبك
بصبري ألنت الحديد
وبأناتي أنطقت الوليد
وبحبي قربت البعيد
أما أنت فستكوني لي قبل العيد
لأنكِ تحبينني ولكنك تكابرين
تخشين أن تعترفي بحبك فتستسلمين
فالمهرة ترفض التدجين
ولكني أصلب من صنيين
وحبي لك سيدوم لسنيين
فكفي عن مكابرتك لترتاحين
ولينتصر حبنا بعد أنين
وإني لملاقيك بتشرين
ياست البنات يانسرين
©
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|