القصيدة 17
----------
إلى غزة
اعذريني
انني لست اغني
مثلما غنوا
ِعلى مر السنين ِ
اعذريني
كلما فكرت ان اكتب
شعرا فيكِ
يصفرُّ جبيني
كلما حاولت ان اهديك وردا
يتدلى
النرجس المشنوق
في افق عيوني
اعذريني
ربما لاتعرفيني
ربما لم تقرئي
يوما
على وجهي الحزينِ ِ
بوحَ شعر عربيٍٍ ٍ
تافهٍ
من خيبة الآمال
او موت الظنونِ
اعذريني
فانا ما جئت كي اكتب شعرا
انما جئت انا
كي تكتبيني
فاكتبي يا اختُ عارا
بدويا
فوق جدران السجون ِ
وامسحيه ِ
بعقالٍ وعبائاتٍ
تحامي
عن كروش ٍ وبطونِ