|  31 / 12 / 2007, 38 : 12 AM | رقم المشاركة : [1] | 
	| ضيف | 
				
				خواطر
			 
 عشق حتى الموت 
 عشقوا لبنان مذ كانوا صغارا ... تغربوا عنه سنين ... دب فيهم الحنين ، عادوا لأحضانه.
 
 في الليل، قصفوا من سلاح الجو المارد، فماتوا عاشقين .
 
 
 نزوح
 
 
 نزحوا من الجنوب للبقاع ... نساء وأطفال ينشدون بيت صديق . ما أن ناموا بعد يوم عصيب ، حتى قصفوا فسفورياً . مناماتهم تلونت بألوان الطيف في ليلة صيف . ناموا لكي لا يفيقوا .
 
 
 رأس
 
 
 شعر بالقيظ وإزدياد الرطوبة، نهض من نومه ليفتح نافذته الوحيدة... مد رأسه ليشتم رائحة نسمة عابرة والنوم يناديه. أصابه صاروخ ، قطع رقبته ، سقط ارأس من علٍ ، غط الجسد في نوم أبدي ، وتداعى البيت.
 
 
 لعبة
 
 
 ظل يبكي طوال النهار ، يطلب لعبة من والديه الفقيرين. لم يستطيعا تلبية مطلبه، فنام لأول مرة تحت السرير وهو يهذي: "أنتم لاتحبوني .... إن كنتم تحبوني إشتريتم لي اللعبة. نهض في الصباح الباكر مذعوراً على صوت إنفجار. مات من سيشتري له اللعبة .
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|  |   |