نيقوسيا-سانا [frame="1 90"]
اللقاء التضامني مع أسطول الحرية يدعو إلى أوسع تحرك تضامني عربي ودولي مع الشعب الفلسطيني
في سياق متصل ،اقيم فى دار الندوة في بيروت لقاء تضامني مفتوح مع أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة الذى يواجه التهديدات الاسرائيلية.
وأكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة الدكتور سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق في كلمة خلال اللقاء إن الدعوة لرفع الحصار عن غزة هي أساسا تعبير عن التزام قضية إنسانية واضحة مشيرا إلى انه ليس من الطبيعي أن يمر اصرار العدو الصهيونى على همجيته بسد منافذ الغذاء والمؤن وسائر متطلبات الحياة فى غزة وترك المدينة وشعبها المناضل في مهب تفاقم أزمة الجوع والشدة المعيشية الخانقة.
ودعا الحص فى كلمته التي ألقاها نيابة عنه المحامي الياس مطران إلى الانتصار لأهل غزة في معاناتهم بكل الوسائل المتاحة.
وأشار الحص إلى أن مبادرة إرسال اسطول من السفن البحرية لتزويد غزة بما تحتاج من ضرورات الحياة هو خطوة طبيعية في نصرة الحق فى وجه الباطل الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي ولا يسع العرب في كل أرجاء المنطقة إلا ان ينتصروا للحق على الساحة الدولية داعيا إلى فضح القوى الداعمة للاحتلال الصهيونى في عدوانيته المتمادية.
ونوه الحص بالذين تنادوا لرفع الصوت عاليا انتصارا للشعب العربي الفلسطيني المحاصر في غزة والتنديد بسعي الكيان الصهيونى بكل الوسائل غير المشروعة لقطع الطريق امام سفن الانفتاح والنجدة والكرامة.
كما ألقيت عدة كلمات أكدت ضرورة التضامن مع أسطول الحرية المتوجه لكسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.
ثم أقر المجتمعون رسالتين دعت الاولى المسؤولين العرب وكل القوى الشعبية العربية إلى اصدار المواقف المتضامنة مع تحرك اسطول الحرية بما يشكل الرد العملى الفورى على ممارسات القرصنة الصهيونية وارهابها اضافة الى دعوة ممثل المجموعة العربية في مجلس الأمن إلى المبادرة الفورية بدعوة مجلس الأمن إلى اجتماع مفتوح ودراسة التدابير الآيلة إلى إلزام سلطات الاحتلال الصهيوني باحترام القانون الدولي والقانون الانساني الدولي وقانون الملاحة الدولية ومبادئ حقوق الإنسان والدعوة لانهاء فوري للحصار على قطاع غزة الذي هو إجراء مخالف لكل المواثيق والاتفاقات والقرارات الدولية والانسانية.
كما طالبت الرسالة بعقد اجتماعات فورية لمجلس جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز لدراسة سبل حماية الاسطول ومنع أي تعرض لرواده وسفنه المحملة بمواد إنسانية بما في ذلك إطلاق تحرك دبلوماسي وقانونى لدى المحاكم الجنائية لملاحقة القرصنة الصهيونية ودعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد الفوري.
ودعت الرسالة إلى أوسع تحرك تضامني عربي ودولي مع اسطول الحرية سواء من خلال تنظيم التظاهرات أمام السفارات الصهيونية في عواصم العالم أو من خلال اطلاق مسيرات واعتصامات في الدول العربية والإسلامية لتذكير العالم كله وبشكل يومي بمعاناة شعبنا الفلسطيني عموما وشعبنا في غزة خصوصا.
كما دعت الرسالة الاتحادات النقابية والمهنية العربية كافة ومعها كل منظمات المجتمع المدني إلى الاتصال بنظيراتها على المستوى الدولي من أجل تحرك تضامني مع أسطول الحرية الذي يواجه العنجهية والعنصرية الصهيونية إضافة إلى دعوة وسائل الإعلام العربية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها المهنية والانسانية عبر المتابعة التفصيلية وذلك لكي يبقى الرأي العام العربي والدولي متحفزا ازاء هذا التحرك العالمى لكسر الحصار على غزة.
أما الرسالة الثانية فنوهت بمواقف المشاركين في أسطول الحرية وتصميمهم على الوصول إلى غزة وكسر الحصار الظالم عليها بالرغم من كل مظاهر العربدة الصهيونية.
وأشارت الرسالة إلى أن تلاقى المشاركين في أسطول الحرية لن يكون مجرد رد على حصار إجرامي ضد الشعب الفلسطيني في غزة ولن يكون مجرد إدانة للعدوان الصهيوني المتمادي على الانسان الفلسطيني المحروم من ابسط حقوقه بل يقدم ايضا صورة ناصعة لمجتمع عالمي حر رافض للظلم والهوان وللعنصرية المتوحشة ولسياسات المعايير المزدوجة المعتمدة في المجتمع الدولي.
وقد رفعت في القاعة لافتات جاء فيها.. من سفينة الاخوة اللبنانية إلى أسطول الحرية الانسانية.. اسطول الحرية سيكشف من اعداء الحرية والانسانية.. الساكت على جريمة الصهاينة بحق اسطول الحرية شريك فيها.. مشاركة المطران هيلاريون كبوجي في اسطول الحرية اعلاء لصوت الحق والانسانية من أجل القدس وفلسطين.. حمى الله رواد اسطول الحرية.
حضر اللقاء فعاليات حزبية وشعبية ووزراء ونواب سابقون وممثلون لاتحاد المحامين العرب وهيئات سياسية ونقابية واجتماعية لبنانية وفلسطينية وعربية. [/frame]