[امال حسين]

عدنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا



نائبة بالكنيست الإسرائيلي: سأشارك في أسطول الحرية مرة أخرى رغم أنف العنصريين



القاهرة - محرر مصراوي - في جلسة وصفت بأنها واحدة من أعنف جلسات الكنيست الإسرائيلي منذ سنوات، شنت حنين الزعبي عضو الكنيست من عرب 48 الأربعاء هجومًا حادًا على الحكومة الإسرلئيلية ووصفت الهجوم الذي وقع الاثنين وقتلت فيه إسرائيل 19 ناشطًا كانوا في طريقهم لتقديم مساعدات لأهالي غزة المحاصرين، بأنه "عمل إجرامي من أعمال القرصنة".

واضطر حراس في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) للتدخل لحماية الزعبي؛ وذلك عندما حاول مشرعون بالكنيست انتزاع الميكروفون منها عندما انتقدت الهجوم المميت الذي شنته إسرائيل على قافلة مساعدات اسطول الحرية والتي كانت في طريقها إلى غزة.


نائبة بالكنيست الاسرائيليووصفت النائبة زعبي الاعتداء على اسطول الحرية بأنه جريمة قرصنة مخالفة للقوانين الدولية وطالبت خلال كلمتها في الكنيست بتشكيل لجنة تحقيق دولية، وتساءلت: "لماذا تخافون التحقيق؟ لماذا تعارضون نشر الحقيقة؟ إذا كانت ادعاءاتكم صحيحة، لماذا منعتم الصحفيين الذين تواجدوا على السفينة من التصوير ومن بث تقاريرهم؟ انتم تدعون انكم صورتم كل شيء، أين صور الشهداء، أين صور الجرحى، لماذا تخفونها؟"

وقالت زعبي في كلمتها: "عندما توجهت الى منظمة الحرية لغزة للمشاركة في أسطول الحرية، لم أتردد للحظة ووافقت في الحال، لأن هذا واجبي السياسي والوطني والأخلاقي أن أشارك في أي نشاط لفك الحصار عن غزة"


مشاجرة بالكنيست الاسرائيليوأضافت: "حصار غزة غير قانوني وغير أخلاقي ولا إنساني، وأن كل سياسي له مواقف أخلاقية يعارض الحصار، ومن له مواقف لا أخلاقية يؤيد الحصار".

وقالت زعبي إن الأمر الأساسي هو حصار غزة، وهي الجريمة الكبيرة، ومن يرتكب الجريمة الكبيرة، يسهل عليه ارتكاب الجرائم الأخرى مثل جريمة الاعتداء على اسطول الحرية.

وفي سياق متصل، فقد تلقى مكتب النائبة زعبي في الكنيست عشرات المحادثات الهاتفية والرسائل الالكترونية والتي تؤيد قتلها وايذاءها الجسدي.

كما تمنى العديد منهم موتها السريع، وأن تفقد أفراداً من عائلتها بنفس الطريقة التي لقي بها المتضامنون مع غزة حتفهم في أسطول الحرية، بينما طالب آخرون بطردها من الكنيست ومن البلاد.

بينما أرسل العشرات من المتضامنين مع النائبة حنين زعبي رسائل تضامن تحثها على الاستمرار في مسيرتها وتشيد بدورها في المشاركة في أسطول الحرية ونقل شهادتها الحية إلى العالم.

وأكدت النائبة زعبي أن كل التحريض والتهديد لن يردعها عن القيام بواجبها الوطني والانساني، وقالت: "سأشارك في اسطول الحرية مرة أخرى، رغم أنف العنصريين!".

وقد سلط الحادث الضوء على التوترات بين المشرعين العرب في الكنيست وكثير من الأعضاء اليهود الذين كثيرا ما يتهمون المشرعين العرب بالانحياز للفلسطينيين.

وقامت "أناستاسيا ميخائيلي" عضو الكنيست عن حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف في اتجاه المنصة وهي تصرخ قائلة "لماذا يسمح لهذه المرأة بأن تتكلم" بينما تدخل حراس لإبعادها وهي مندفعة في اتجاه الزعبي.

وتخلل النقاش ثورات غضب، وقالت ميري ريجيف عضو الكنيست عن حزب الليكود اليميني وهي متحدثة سابقة باسم الجيش للزعبي وهي تصرخ باللغة العربية ثم واصلت كلامها بالعبرية قائلة "إذهبي إلى غزة.. لا نريد خونة في البرلمان الإسرائيلي."

وقال بعض المشرعين إنهم يعتزمون تقديم مشروع قانون يسمح بتوجيه اتهامات محتملة للزعبي بسبب دورها في القافلة التي كانت تسعى لاختراق الحصار الذي تفرضه إسرائيل على ساحل غزة.

يذكر أن حنين الزعبي (41 عاما) واحدة من بين 12 عضوًا في الكنيست من عرب إسرائيل وكانت على متن إحدى سفن المساعدات لكنها لم تصب بأذي في الحادث وأصرت على ضرورة إجراء تحقيق فيه.

المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، ومصراوي.


=====================

http://www.youtube.com/watch?v=83Z4gZ2tKw4