حوارفي مقام صلني فقد نويت وصالك
قال الرفيق :
إذا اقتربت أنا احترقتُ
لك الدخول و لي الـمقام دخلت.
حورية مقصورة فـي خيمتـي.
شجرُُ بصدري.
و أصابعي نخـلٌ
و مسبحتـي النجوم.
وقعت على قلبـي و بُحتُ لها ؛
فسمعت صوتاً من بعيد
أتظننـي خدمي !
فعلمت أنـي
قد وضعت السر فـي آخري.
ووقعت مغشياً علىّ.
قالت :
من باح راح.
هزّوا بريحى من أَحبْ
و بدّلوا عينيه
هيا كشفوا عنه الغطاء
و خلّعوا نعليه
فلكم تَعَلّم أن يموت من السفر.
و لكم تنـزّلَ قلبه فى الطين حيا.
وضًعوا موازين المحبةِ
كـي يري ما حبه .
فوضعت قلبـي
ورأيت يمناها وقلت : نجوت
يا حسرتى :
طاشت موازينـي
وكانت كفة الميزان
تحمل بسمةً منها.
فخرجت من خجلـي
وقالت : ..
أدْْخِلوه علىَّ غصباً ، إنه المشتاقُ
قيّـدني رسول العشقِ
أدخلنـي عليها
فـي بُساط لستُ أعرفه.
قالت له : ذرنـي ومن ......
فوقعت تحت سريرها.
اشفع تشفع.
قل ما تشاء.
ما عاد لـي فـي الأرضِ
أوراق لتستر سوءتي
و حفظتُ قولك
يا فتى صلنـي تجدنـي
حيثما كانت ضلوعك0
فعلمت أنك منتهى عشقـي.
قد دقّت الأجراسُ
فانطلقت خيول من عيون الناسِ....
أطفال الحجارة يخلقون الروحَ....
أحجار البلاد الطيباتِ
الآن فوق الصدر.
أحـدُُ .. أحـد .
كل المعارك بين أصحابي "أُحدْ ".
قد دقت الأجراس ؛
فانطلقت خيول من عيون الناس
تأكل بعضها و ...... 0
يكـفى .
ان تخشع الأصوات يا محبوب
لا يُسمع سوى الهمس..... 0
هيا ادخل ......
الصرح المكينِ
فإنه ركن شديد.
يأويك
حين تبوح بالأسرار
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|