

مساحة صغيرة من البوح ... نجمة لن تنطفئ .
قبل عام جمع القلب أشلاء الآنتظار من أهات الصمت وألم الحيرة ... ووقف عند بوابة الامل القادم ... ينتظر نور شمعة صغيرة لها من الضياء ما يفوق أنوار النجوم مجتمعة ... واذا بزهرة الياسمين تطل من بين حشود الطيور المهاجرة ... ببسمة تائهة ما بين نظرة ببسمة وصوت بكلمة ... وكانت للنظرات كلمات حملت مشاعر أهات ... وأهات ... في وقت الكلام صمت الكلام ... وبقيت تلك النظرات تداعب وريقات زهرة الياسمين ... تحول الياسمين الابيض الى ياسمين زهري ببياض يحمل لون احمر ... ما أجمل اللون الابيض وهو يمتزج باللون الاحمر والزهري بحياء وخجل ... ما اجمل عيون الحياء ببسمة ناطقة صامتة ...
هذه لحظات لم تتعدى الثواني ... ولكنها كانت كساعات بكل ما فيها من جداول احاسيس فياضة ... لا يلمسها الا قلب وروح بتخاطر فكر ... لهذا يكون للقاء معنى وللدمع معاني وللفراق لوعة ...
سلام ... سلام ... لنجمة صغيرة في رداء شمعة لن تنطفئ ابداااااا.
