الناس، كلّ الناس في وطننا العربي الكبير، وصلوا إلى نهاية نفق اليأس من صلاح حال هذه الأمّة التي كانت "خير أمّة أخرجت للناس"، إلا قلّة من المنتفعين، والمقتاتين على فتات موائد السلاطين، والمطبّلين المزمّرين بالأجرة والانتفاع، ما دام مصنع القرارات الوطنية والقومية العربية يقوم في "تل أبيب" وفي عواصم دول غير دولنا، بعيدة وغريبة ومعادية.