[frame="13 80"][read]
نعم الغالي محمود
كم هي قصتك هادفة وذات معنى
فالشجرة هي الثابتة على طول الزمن وهي الباقية وعمرها اكثر من عمر الإنسان
فهذه المرأة قلبها ينبض وكله شباب وهي كالجبل الصامد الذي لا يهزه ريح وخبرتها هو الذكاء الذي تتمتع به
فتجاربها التي ما زالت تذكرها هي أكبر دليل على قوة الذاكرة والذكاء وأما عن صوتها كأم كلثوم ربما يصدح ملئ العالم
أما هذا الجيل فعلاً فهو كالنعناع ولكن لا يمكن ان نعمم على كل الشباب
لا ادري هكذا فهمت قصتك فهي كلها حكم
تقول عمرها عمر الرياحين , قوية قوة الجيل القديم, صوتها صوت أم كلثوم , و ذكائها ذكاء لا محدود , أما أنت فقوتك قوة الجيل الجديد أي جيل النعنع و عمرك عمر تلك الصخرة الصغيرة التي لم تولد بعد, و صوتك كصوت الخراف أما ذكائك فقلت لها لا تكملي, فهذا هو جيلنا و نحن أحرار , فتبسمت السيدة و قالت مع السلامة يا صغيري مع السلامة.....
كانت أحداث القصة منضبطة جداً وحبكتها سلسة وانسيابية وفق نسق واحد حيث حافظت على سير الأحداث
أما عن الأسلوب فقد كان ربما ليس تفصيلي وليس موجز بل كان واضحاً ومعقولاً جداً
دمت استاذ محمود وننتظر المزيد من إبداعك
دمت بخير
[/read][/frame]