|  22 / 06 / 2010, 55 : 01 AM | رقم المشاركة : [1] | 
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				في حرائق ِالجراح ِتـتـفجَّـرُ الأسئلة
			 
 [frame="4 85"] لماذا
 
 في حصار ِ الجوع ِ
 قد  خُـنـِقَـتْ
 فلسطينُ
 
 لماذا
 كلُّ  ما  فيها
 مساجينُ
 لماذا
 
 فوقَ كـفـَّيها
 تـقـطَّعتِ
 الشَّرايينُ
 لماذا  الصَّبرُ  يزرعُها
 
 و فوقَ عمودِها الفقريِّ
 قد زُرِعتْ
 سكاكينُ
 
 لماذا
 في سياطِ القمع ِ
 لمْ تـُطفأ لها قيمٌ
 و لمْ يُخمدْ
 لها دينُ
 ستبقى
 فوقَ أسئلتي
 تفاصيلَ الشذا الآتي
 لها في الغرس ِ
 تمكينٌ
 و توطينُ
 لها  في كلِّ قافلةٍ
 منَ الينبوع ِ
 فوقَ سواعدِ الأبطال ِ
 تلوينٌ  و تدوينٌ
 و تلحينُ
 فلسطينٌ
 معي نهران ِ
 قدْ جُمِعَا على قلبي
 و ما  لهما
 بغير ِ تلاوةِ العشَّاق ِ
 في الأحضان ِ
 تدريبٌ
 و تمرينُ
 و في لقطاتِ صولتِها
 تـفـتـَّحتِ
 الرَّياحينُ
 و خلفَ صراخِها الدَّامي
 تجمَّعتِ
 الملايينُ
 و كلُّ جراح ِ عالمِها
 على نبضاتِ قاحلةٍ
 بساتينُ
 فلمْ تـُسحَقْ
 بعاصفةٍ
 و مِن ألوانِها انبثـقتْ
 دواوينُ
 أمامَ الخطوةِ الأولى
 سـتـُشرقُ
 مِنْ سياطِ القمع ِ
 أسئلة ٌ
 و في الأخرى
 إجاباتٌ
 و بـينهما
 فلسطينُ
 
 
 عبدالله علي الأقزم
 29/6/1431هـ
 12/6/2010م
 [/frame]نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |