عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 06 / 2010, 09 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

احذروا الإيدز الاسرائيلي !!..

[align=justify]
يظن، وبعض الظن إثم يا أصحابي، أن الإيدز، أو مرض فقدان المناعة المكتسبة، أو السيدا كما يطيب للبعض أن يسميه، يظن أن هذا المرض الذي حير الأطباء ودوخهم، كما دوخ الولد شحرور الغندور، لا يأتي إلا عند الممارسة الجنسية، مع مصاب بهذا المرض، أو مصابة بطبيعة الحالة.. وأعتقد أن هذا الظن لا يكفي..!!.. قولوا لي يحفظكم الله لماذا؟؟ أقول لكم يا أحبائي لأن سيئة الذكر «إسرائيل» تحاول تمرير هذا المرض من خلال الجنس، كما من خلال سواه.. ولا رادع أخلاقيا أو غير أخلاقي عند «اسرائيل» هذه، إذ المهمّ عندها أن يصاب الإنسان العربي بكلّ ما في الدنيا من أمراض.. لأنها تكره الإنسان العربي، وتكره الأرض التي يمشي عليها، وتكره الهواء الذي يتنفسه..!! وكل ذنبه أنه صاحب حق… وأنه يذكر كل من في الدنيا، أنه صاحب حق، ولأنها لا تريد لأحد أن يذكر أو يتذكر أنها مغتصبة، وأن العربي صاحب حق، فهي تسعى في كل وقت وفي مناسبة أو بدونها، لجعل هذا العربي في أحسن حال تناسبها وتناسب مزاجها، وهو أن يكون ميتاً.. عندها ترتاح من وجوده، ومن صورته، ومن كل الحق الذي يمثله..!!..
يظن البعض أن مقولة «العربي الطيب هو العربي الميت» وهي مقولة «إسرائيلية»، قد عفا عليها الزمن، لكن حسب اعتقادي، وهو اعتقاد جزم ورسوخ، فإن هذه المقولة هي الوحيدة التي يمكن أن تشكل عنوان التفكير «الإسرائيلي» والأمنيات «الإسرائيلية» في هذا الزمن أكثر من أي زمن آخر. لأن قناع «إسرائيل» ما عاد يستطيع أن يستر ركام الجرائم والمذابح والويلات والتخريب، وما شئت من فظائع «إسرائيلية».. فالعالم الذي حاولوا أن يسقوه جرعات الأكاذيب عاماً بعد عام، شبّ عن الطوق، وصار يرى الأمور على حقيقتها، وقد انكشفت العورة وبان المستور… فماذا تريد «إسرائيل» أكثر من هذا العربي الطيب، لتخلص من كل المشكلة وذيولها.. وتتخلص من هذا العربي الذي يصرّ على فضح نواياها في كل مكان وزمان. إن من حقها، حسب ما ترى، أن يكون العربي ميتاً على طول الخط..!!.
لذلك أقول وأصرخ ويكاد يجف الحلق من الصراخ، ويصرخ معي الولد الطيب شحرور الغندور، وكل من تمترس بالحق وآمن به ومازال: احذروا الإيدز «الإسرائيلي» بكل أشكاله وأنواعه وألوانه.. فهذه سيئة الذكر «إسرائيل» لا تقف عند حد، وتعمل على تصدير الإيدز بكل الأشكال والألوان.. تجدونه في قطعة حلوى.. أو في لعبة قد تأخذ هذا الشكل أو ذاك.. أو في قبلة.. ولا يظنن أحد أن «إسرائيل» قد تتورع لحظة واحدة عن توريد وتصدير كل أشكال الموت والخراب.. ومن يظن أن «إسرائيل» تفكر لحظة واحدة في مد يد السلام دون أن تضع لغما في اليد الممدودة، فهو واهم، ينام في أحلام لا معنى لها!!..
هاهو الولد الطيب شحرور الغندور يذكرني كيف عملت «إسرائيل» على تسريب دواء يمنع الإنجاب، على شكل رائحة حينا، أو سوى ذلك.. إذ أن كل طفل عربي يولد يشكل أزمة في الذهن الصهيوني. لذلك طاب لهؤلاء المجرمين أن يلاحقوا بناتنا بدواء يمنع الإنجاب، قبل أن تفكر البنت بالزواج.. وقد تفتقت أذهانهم العريقة في الإجرام، عن فكرة بسيطة تقوم برش ودهن ستائر الصفوف بمادة تقوم بالوظيفة على أحسن وجه. ولولا الإغماءات التي حصلت مسقطة عدداً من بناتنا في الوطن المحتل، لبقي الأمر طي الكتمان.. رغم ذلك، لم تتوقف سيئة الذكر «إسرائيل» عن نشر جرائمها في كل مكان، وبأشكال متعددة، كثيرة، متنوعة الألوان!!..
صدقوني لا أريد من أصدقائي الشباب أن يقولوا ماله صار يحدثنا بالسياسة دون سابق إنذار، بعد أن قال وأطنب وأطال في أنه شاعر وقاص وناقد أدبي.. ولا أريد من الولد شحرور الغندور أن يمد لسانه شبرا، معلنا عن استنكار تحولي إلى كاتب سياسي، بعد أن نصحت سواي من الأدباء بالتفرغ للأدب.. فأنا يا أصدقائي، ويا بؤبؤ العين، ومهجة القلب، لم أترك الشعر والقصائد العصماء، كما لم أترك القصص والحكايات والروايات.. ومازلت، دام عزكم، أزاول النقد الأدبي في هذه الصحيفة أو تلك.. لكن من قال إن التحذير من الإيدز الإسرائيلي، ومن امتداده، ومن كل ألوانه وأشكاله، يمكن أن يبتعد عن الأدب، وعن الشعر والقصة والنقد.. إذ يدعو الواجب الوطني كل واحد منا لأن يصرخ ويطيل الصراخ، وإن بح الصوت، أن احذروا الإيدز الإسرائيلي.. احذروه في كل مكان وزمان.. احذروه في كل لفتة.. احذروه وحاربوه وطاردوه.. لأننا نخاف على شبابنا وأرضنا وتاريخنا، ولأننا نشد بالقلب والضلوع على نبضنا الوطني، نقول بملء الصوت: احذروا الإيدز الإسرائيلي.

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس