[frame="15 98"]
أسعد الله أوقاتك وأهلاً بك أيّتها العزيزة ناجية:
قد لايحقّ لي أن أصنّف الشّعر الشّعبي لأنّي لا أكتبه..
ولست على معرفة بجميع اللّهجات العربيّة لأحكم..
أعشق الشّعر الشّعبي السّوري واللّبناني والفلسطيني والعراقي لأنّي أفهم اللّهجة ..
حاولت أن أفهم الشّعر الموريتاني والجزائري، فوجدت بعض الصّعوبة..
لكن يمكن أن أقول لك إنّه في لبنان يعيش أبهى أشكاله وألوانه..
أعرف هذا كلّما ذهبت إلى مدينتي بنت جبيل، والتقيت بالأقرباء والأهل..
أسمع عمّاتي تنشدن الشّعر وهنّ تخبزن أو تحضّرن الطّعام..
في الأعراس وفي المآتم.. في النّجاح وفي الخيبات، وفي الوداع والاستقبال..
وعند التّحرير سمعت أجمل وأروع الشّعر الحماسي في العالم كلّه..
أرى أنّ الشّعر الشّعبي والتّقليدي في عالمنا العربي تراث عريق يستحقّ أن نفخر به ونحافظ عليه، ونشجّع شعراءه..
يعجبني شعر الأخوين رحباني في لبنان وأرى أنّه الأوّل عربيّاً.. مقارنة بما سمعته وفهمته..
ألف تحيّة وشكر ...
[/frame]