[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الفاضل محمد السنوسي الغزالي أيها الليبي الأبي الرافض للذلة أيا كانت وأينما كانت في الزمان والمكان دمت أيها الفاضل مسددا بوصلة الأجيال بجعل قطار العزة والإباء على السكة الموصلة للنصر حتى تركبها الأجيال الحاضرة والآتية فأول خطوات النصر المؤزر المبين فكرة ثورية مبينة
كهذه التي تبذرها للأجيال من خلال مقالات على غرار هذه لكسر الحصار في عصر أشباه الرجال قالوا قديما ومعتصماه ونقول الآن وطارقاه و " سنوسياه " دون مبالغة فالأفكار العظيمة الخالدة يزرعها عظماء مثلك ولا أزكي على الله أحدا واصل مسعاك وناضل فالقلم كما السيف في ساحة النفير فالنضال النضال فما قيمة الحياة ونحن تحت الذلة والمهانة والصغار تحت شعارات كثيرة مخادعة مزيفة للوعي والذاكرة ماحية للهوية الدينية الجامعة وفلسطين القضية " قضية كل مسلم تحت الحصار....................................... وللحديث شجون أيها السيد الفاضل الكريم دمت ودام تذكيرك الأجيال حتى تستفيق الأمة من الغفلة لتصنع مجد أسلافنا المسلمين المنعمين
دامت سقيا قلمك اليقظ أيها السنوسي الفاضل
تقبل تحيات أخيك عادل سلطاني