الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو النبي الذي لا يلفه ضباب الأساطير ولا الحكايات المتسائلة
وهو واضح النسب يتحدث بلسان عربي فصيح .. لغة ارتضاها الخالق كما جاء في وحيه تعالى قائلا :
- " فإنما يسّرناه بلسانك لتبشر به المتقين "
- " فإنما يسّرناه بلسانك لعلهم يتذكرون "
- " كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون " فصلت 3
- " إنا جعلناه قرآنا عربيا " الزخرف 3
- " كتاب مصدق لسانا عربيا " الأقحاف 12
- " أوحينا إليك قرآنا عربيا " الشورى 7
- " قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون " الزمر 28
- " وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يُحدث لهم ذكرا "
ثم انه تعالى قد حذّر النبي الكريم بوجوب إتباع أحكام العرب وأعرافهم في المعاملات وحل المشاكل ..!
نعم ، أحكام العرب !
قال تعالى :
- " وكذلك أنزلناه حُكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم
بعدما جاءك من العلم مالك من الله من وليّ ولا واق ٍ" الرعد 37
أليست هذه آية من الآيات البينات لو استطاع
وأريد طمسها وتغييبها ولماذا ..؟!
وإنني أراهن أن قلة قليلة من المسلمين من يتوقف أمامها ليسأل ..!
( وإنكم على أي حال سوف لن تجدوا تأويلا يقنعكم بمضمونها إن أردتم فجربوا
ثم أختار الله لهذه الأمة موقع الاعتدال قال تعالى :
" وكذلك جعلناكم أمة وسطا " البقرة 143
مع ما تستلزمه الوسطية من صفات أهمها العدل ،
والإنصاف ، والخير ، والحب ، والتضحية في سبيل
الحق الذي هو الله كشرط لنكون " خير أمة "
انتهى