[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الفاضلة المؤمنة "ناهد شما" أيتها الشامخة الشماء شموح دينك وعقيدتك أيتها المسلمة الغيورة على دينها من هذه المقالة المنقولة للأستاذ "عاهد ناصر الدين " والدال على الخير كفاعله فهذا الأخ الكريم الفاضل أختاه عاهد ربه ونصر دينه فنعم الرجل هو ولا نزكي على الله أحدا وإنما المؤمن لا بد أن يكون " موقفا" وأظن أن هذا الكريم موقف مشرف للمسلم السلوكي المثال المحتذى الذي غاب للأسف وتقلص دوره الريادي في راهننا الغثائي الأقتم الأغبر المعيش فالبلاء كل البلاء في هذا الترفيه الذي تحول إلى مجال للعب السياسي القذر الذي وظفه أعداء الأمة لتخدير هذا العملاق النائم الذي يحسب له ألف حساب رغم خلوده للغفلة القاتلة إلا أن أعداء الله والدين والأمة الواسعة يدركون جيدا من هذا المارد ومن دينه لذا لم ولن تهدأ ملة الكفر حتى تحول العالم الإسلامي إلى أرض مستباحة مغتصبة مسلوبة الإرادة والفعل تحت غطاء العولمة الذي أباح اللعب مع كل شيء وبأي شيء من خلال قبضة المحافظين الجدد الذين حولوا كل إلى سلعة قابلة للإستهلاك ولعل " سلعنة الترفيه" تتسنم هرم هذا المشروع المحافظي الجديد الليبرالي الشرس وبهذا أصبحت المظاهر الترفيهية سببا للعداوة المباشرة بين الأشقاء ذوي الرحم الدينية الواحدة ليجددوا الجاهلية الأولى في القرن الواحد والعشرين لكنهم للأسف الشديد عقوا هذه الرحم الدينية الجامعة الموحدة الودود فضاعوا أشتاتا ومزعا تذروها رياح الفتنة والفرقة فالمحافظون الجدد يجنون الثروة الطائلة ونجني نحن المسلمين التيه والفرقة مما هيأ المجال لهذا العدو المتربص المتقن لهذا الفن " فن التفريق والتشتيت والتجزيء " حتى يسهل تقاسم الرجل المريض وما سقوط الخلافة الإسلامية إلا شاهد قوي ودليل لتجسيد هذه الفرقة " فالذئب يأكل من الغنم القاصية" " ومن يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت إيلام "
فلابد أن تعي الأمة من خلال مثقفيها ونخبها الناضجة التي تحمل شعار" الإسلام هو الحل" هذا المخطط الملعون ليتحول هذا الشعار إلى ممارسة سلوكية معيشة مطبقة على أرض الواقع لتبدأ رياح التغيير الصحيح ويشهد العالم وراثتنا الأحبابية الإستشرافية الخالدة كمظهر وجودي إستخلافي وارث ند في المرحلة الإستباقية لمسلم أحبابي لم ير رسوله عليه الصلاة والسلام ولكنه آمن به مصداقا للحديث الشريف المبشر بهذا الأحبابي الوارث حينما سأل ذوو الرضوان من الصحابة الكرام رسولنا صلى الله عليه وسلم أنذاك فأجابهم قدوة الخلق المصطفى أنتم أصحابي فاحمل أيها الأحبابي إذا أردت أن تكون حقا حبيبا لرسول الله وارثا شرف النبوة وثقلها وتحمل أعباء مسؤولية التبليغ الوارث في محاولة واقعية على أسس فهم صحيح للفقه الأحبابي المغيب للأسف في واقعنا الممارساتي السلوكي لإرساء هذا الحدث الإيماني الخالد في مرحلتنا الغثائية المعيشة الممقوتة .
دمت أيتها الأخت أحبابية وارثة في إرساء هذا الفعل الخالد المبشر لتعود أمجاد أسلافنا المنعمين ونتبوأ مكانتنا الريادية في المعركة الحاسمة بين معسكر الكفر ومعسكر الإيمان
دمت أخي الفاضل صاحب المقال المحترم" عاهد ناصر الدين وإني أرفعها إليك أيتها الفاضلة صريحة واضحة دونما غبش بفتح ملف خاص يعنى بشؤون الأمة لتنهض من كبوتها وتستفيق من سباتها نتواصل من خلاله ونعالج فيه قضايانا المصيرية العالقة
من خلال الدرس الفاحص المتأني والمناقشة الجادة الرسالية المؤمنة وأرجو أختاه أن تشرفي على هذا الملف بدعوة صاحب هذا المقال وكل من تعرفين من أصحاب الأقلام الرسالية المجاهدة اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
تقبلي أختاه الفاضلة تحيات أخيك عادل سلطاني